الغارديان: عائلة الزاهر تناشد العالم بحماية ابنها من الإعدام

السعودية / نبأ – على صفحتها الأولى نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، صورة الشاب المحكوم بالإعدام عبد الله الزاهر من منطقة القطيف شرق السعودية، ومناشدة علنية من قبل عائلته للمرة الأولى دفاعا عن حياته.

والد الزاهر دعا العالم عبر الغارديان إلى مساعدة إبنه البالغ من العمر تسعة عشر عاما قبل فوات الأوان، حيث يتعرض لخطر القتل لمجرد مشاركته في مظاهرة.

وأشار إلى أن الحكم بالإعدام الذي صدر على ابنه كان مفاجئا خاصة وأنه يبلغ من العمر 15 عاما، ولم يكن يدرك ما يجري وأراد فقط المشاركة في المظاهرات.

التقرير أشار إلى أن الزاهر تعرض للتعذيب، وأجبر على الإعتراف بجرائم لم يقترفها كما منع من التحدث إلى عائلته ومحاميه.

ونقل التقرير عن منظمة ريبريف المناهضة للإعدام أن الزاهر كان أصغر المعتقلين المحكومين بالإعدام، إضافة إلى علي النمر وداوود المرهون وهما قاصران محكومان بالإعدام ومحتجزان حاليا في سجون إنفرادية رغم المناشدات الدولية.

التقرير اعتبر أن حالة الزاهر ورفاقه تضاف إلى قائمة المعاقبين جسديا عن جرائم غير عنيفة ومنهم المدون رائف بدوي والشاعر الفلسطيني أشرف فياض.
رئيسة فريق عقوبة الإعدام في ريبريف مايا فوا وصفت تهديد السعودية بقتل الزاهر وغيره من الأحداث بالشائن، ودعت بريطانيا والولايات المتحدة إلى العمل بصفتهما حليفتين للمملكة على تغيير مسار الأمور في المملكة.
المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان أشارت من جهتها إلى أن تقرير الغارديان والحملة العالمية المناهضة للإعدام في المملكة، تأتي في ظل إعلان السعودية تأسيس تحالف ضد الإرهاب.
وتساءلت المنظمة ماذا يسمى الحكم بقطع رأس طفل بناءا على تهم لم تثبت وبعضها يعد حقا مشروعا، وأضافت: هل برنامج التحول الوطني الذي أعلنته السلطات في المملكة سيبدأ بقطع الرؤوس.