فيينا / نبأ – قبيل انتهاء مباحثات جنيف بين وفدي صنعاء والرياض، تم الإتفاق على إنشاء لجنة مراقبة وقف إطلاق النار والتهدئة، فيما لا يزال البحث جارياً حول آليات عمل لجنة الشؤون الإنسانية التي يجري تشكيلها.
هذا، وكان المبعوث الأممي الخاص باليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد أبلغ الوفدين عن إجراءه لقاءات مطوّلة مع السفراء الأجانب المتواجدين في مدينة بيل بيين قرب مقر المفاوضات، وذلك في محاولة لانقاذ المفاوضات من الفشل.
وتختتم مفاوضات السلام اليمنية اليوم الأحد في سويسرا.
ومن المقرر ان يعقد ولد الشيخ احمد مؤتمرا صحافيا الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش في برن السويسرية.
وقد أفادت معلومات من سويسرا أن المبعوث الاممي الخاص الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أبلغ المتفاوضين صباح أمس السبت أنه أجرى لقاءات مطولة بعد ظهر الجمعة وحتى الليل مع السفراء الاجانب المتواجدين في مدينة بيل بيين قرب مقر المفاوضات طالبا منهم التدخل لتسهيل عمله ومحاولة إنقاذ المفاوضات من الفشل.
ميدانياً، أطلقت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية صاروخ قاهر واحد على غرفة عمليات قوات التحالف السعودي بمعسكر صافر شرقي مأرب.
وأكد مصدر عسكري لوكالة "سبأ" اليمنيّة، أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية، مشيراً إلى أن إنفجارات عنيفة هزّت القاعدة العسكرية للتحالف، لافتاً إلى وقوع أكثر من ثمانين إصابة في صفوف قوات التحالف والمليشيات التابعة له في حصيلة أولية، فضلا عن احتراق ثماني طائرات أباتشي وطائرتي تشينوك في الضربة ايضاً.
ووصلَ عدد من الأسرى اليمنيين الذين تمّ تحريرهم بعد صفقة التبادل، إلى القصر الجمهوري، واستقبلهم رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي.
الأسرى أكّدوا لقناة "نبأ" أن القاعد وداعش قاموا بأسرهم وهم جرحى.
ورغم التهديد الرسمي والطوق الإعلامي، إلا أنّ الأصوات من داخل المملكة بدأت تكسر حاجز الخوف وتُعلن التنديد بالعدوان السعودي على اليمن.
وفي هذا السياق، كشفت معلومات جديدة عن تفاصيل الدور الإماراتي في تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال بالنيابة عنها في اليمن. المعلومات التي نشرتها وكالة فرانس برس أكدت بأنّ أبوظبي دفعت بمئات المرتزقة إلى اليمن بعد مقتل العشرات من جنودها.