ملك مملكةُ الهروب يصرُّ على سنةِ حكمه الأولى

 

مقدمة | ملك مملكةُ الهروب يصرُّ على سنةِ حكمه الأولىhttp://nabaatv.net/archives/60061لا جديدَ في خطاب الملكِ سلمان.. غيرَ الهروبِ من المطالبِ الشعبيّةِ.. وإخفاءِ حقائق الأزماتِ والتّحديّات التي تواجه المملكة في الداخل والخارج…اختصرَ الملكُ سلمان صورةَ المملكةِ خلال عامٍ أوشك على أن ينقضي… مملكةُ الهروبِ من واقعِها وحقيقتها.. والميلُ إلى تكثيفِ أزماتِها في عباراتٍ صغيرةٍ عامةٍ مكرورةٍ.. من غيرِ امتلاكِ شجاعةِ البْوحِ بتفاصيلِ الجُروحِ والكوارثِ التي تمتدّ شرقاً وغرباً.. وتسري في الشمال وحتّى الجنوب الموعودِ بخياراتٍ إستراتيجيّةٍ يمنيّةٍ لا زالت تدفنُ المملكةُ رأسَها في الترابِ خشيةَ الإقرارِ بحقيقةِ ما يجري فيها… حقيقةٌ مُصوِّرة بالصّوتِ الحيّ النابضِ من الميدان الجنوبي… إلاّ أن الملكَ تحاشى ذكرَ الورطة الكبرى في اليمن، وفضّل كاتبُ كلمته أن يُحرِّكَ اللعبةَ باتجاه سوريا.. أملاً في إخفاءِ حقيقةٍ أخرى باتت مؤكدة في هذا العام، وهي أنّ الإرهابَ التكفيريّ تربّى هنا في المملكةِ، وعَبَرَ منها، وهو يعودُ إليها عودةَ الابنِ الضال…لا إصلاحَ سياسيّاً.. ولا إفراجَ عن النشطاء والمعارضين السلميين.. وكأنّ الملكَ سلمان يصرٌّ على أن يحافظَ على صورةِ سنةِ حكمه الأولى باعتبارها سنةَ القمع، والإسكات، والإعدامات…

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Wednesday, December 23, 2015

لا جديدَ في خطاب الملكِ سلمان.. غيرَ الهروبِ من المطالبِ الشعبيّةِ.. وإخفاءِ حقائق الأزماتِ والتّحديّات التي تواجه المملكة في الداخل والخارج…

اختصرَ الملكُ سلمان صورةَ المملكةِ خلال عامٍ أوشك على أن ينقضي… مملكةُ الهروبِ من واقعِها وحقيقتها.. والميلُ إلى تكثيفِ أزماتِها في عباراتٍ صغيرةٍ عامةٍ مكرورةٍ.. من غيرِ امتلاكِ شجاعةِ البْوحِ بتفاصيلِ الجُروحِ والكوارثِ التي تمتدّ شرقاً وغرباً.. وتسري في الشمال وحتّى الجنوب الموعودِ بخياراتٍ إستراتيجيّةٍ يمنيّةٍ لا زالت تدفنُ المملكةُ رأسَها في الترابِ خشيةَ الإقرارِ بحقيقةِ ما يجري فيها… حقيقةٌ مُصوِّرة بالصّوتِ الحيّ النابضِ من الميدان الجنوبي… إلاّ أن الملكَ تحاشى ذكرَ الورطة الكبرى في اليمن، وفضّل كاتبُ كلمته أن يُحرِّكَ اللعبةَ باتجاه سوريا.. أملاً في إخفاءِ حقيقةٍ أخرى باتت مؤكدة في هذا العام، وهي أنّ الإرهابَ التكفيريّ تربّى هنا في المملكةِ، وعَبَرَ منها، وهو يعودُ إليها عودةَ الابنِ الضال…

لا إصلاحَ سياسيّاً.. ولا إفراجَ عن النشطاء والمعارضين السلميين.. وكأنّ الملكَ سلمان يصرٌّ على أن يحافظَ على صورةِ سنةِ حكمه الأولى باعتبارها سنةَ القمع، والإسكات، والإعدامات…