ما مصير المبادرة الجزائرية لإنهاء التوتير بين طهران والرياض؟

 

ما مصير المبادرة الجزائرية لإنهاء التوتير بين طهران والرياض؟http://nabaatv.net/archives/60071السعودية / نبأ – على الدوام يرى المتابعون في الجزائر الجهة الملائمة، للعب دور الوسيط في إقامة حوار سعودي إيراني، والتوصل إلى تسويات بشأن ملفات البلدين الخلافية. حوار تأخر كثيرًا برغم أن المؤشرات الإيجابية عن بوادر لاستئناف التواصل بين الرياض وطهران، بدأت منذ أيام، وآخر هذه الإشارات تأكيد حسين جابر أنصاري الناطق باسم الخارجية الإيرانية، وجود جهود دبلوماسية مماثلة.لكن إلى الآن لم يتكشف بعد قنوات هذا التواصل، وإذا كان مباشرًا فحسب أم أنه يتم وفق مبادرات وساطوية كما انتظر البعض، مرشحًا الجزائر بعد سلطنة عمان للقيام بهذه المهمة. معلومات في الصحافة العربية، نفت أن يكون للجزائر دور في ما يجري الآن. الأخيرة ورغم تؤهلها لدور مشابه، إلا أنها، وفق مصدر دبلوماسي جزائري، محكومة بعلاقة فاترة مع السعودية، نتيجة خياراتها في الأزمة السورية. فتور ضاعفه ملف انخفاض أسعار البترول وتضرر الجزائر بشكل كبير من خطوة الرياض في هذا الصدد. مع ما تقدم إلا أن مراقبين قرأوا في الحراك الدبلوماسي الأخير الذي شهدته الجزائر، إشارات على هذا المنحى. إشارات تزامنت مع التصريحات الإيرانية الكاشفة عن التواصل الإيراني السعودي. فقد زار نائب الرئيس الإيراني إسحق جهانغيري الجزائر، على مسافة قصيرة من زيارة المبعوث الخاص للملك السعودي سعود بن محمد العبدالله الفيصل.التفاصيل في التقرير التالي:

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Wednesday, December 23, 2015

السعودية / نبأ – على الدوام يرى المتابعون في الجزائر الجهة الملائمة، للعب دور الوسيط في إقامة حوار سعودي إيراني، والتوصل إلى تسويات بشأن ملفات البلدين الخلافية. حوار تأخر كثيرًا برغم أن المؤشرات الإيجابية عن بوادر لاستئناف التواصل بين الرياض وطهران، بدأت منذ أيام، وآخر هذه الإشارات تأكيد حسين جابر أنصاري الناطق باسم الخارجية الإيرانية، وجود جهود دبلوماسية مماثلة.
لكن إلى الآن لم يتكشف بعد قنوات هذا التواصل، وإذا كان مباشرًا فحسب أم أنه يتم وفق مبادرات وساطوية كما انتظر البعض، مرشحًا الجزائر بعد سلطنة عمان للقيام بهذه المهمة. معلومات في الصحافة العربية، نفت أن يكون للجزائر دور في ما يجري الآن. الأخيرة ورغم تؤهلها لدور مشابه، إلا أنها، وفق مصدر دبلوماسي جزائري، محكومة بعلاقة فاترة مع السعودية، نتيجة خياراتها في الأزمة السورية. فتور ضاعفه ملف انخفاض أسعار البترول وتضرر الجزائر بشكل كبير من خطوة الرياض في هذا الصدد. مع ما تقدم إلا أن مراقبين قرأوا في الحراك الدبلوماسي الأخير الذي شهدته الجزائر، إشارات على هذا المنحى. إشارات تزامنت مع التصريحات الإيرانية الكاشفة عن التواصل الإيراني السعودي. فقد زار نائب الرئيس الإيراني إسحق جهانغيري الجزائر، على مسافة قصيرة من زيارة المبعوث الخاص للملك السعودي سعود بن محمد العبدالله الفيصل.