سلسلة من العمليات الإرهابية خلال هذا العام.. وغياب التحقيق الجدي

 

سلسلة من العمليات الإرهابية خلال هذا العام.. وغياب التحقيق الجدي http://nabaatv.net/archives/60068السعودية / نبأ – أيام ويقفل عام ويجيء آخر، وتقفل معه سنة تقريبًا من تولي جناح سلمان بن عبدالعزيز لمقاليد الحكم في المملكة السعودية.سنة كانت بحجم عقود بما حفلت به من أحداث وخضات أمنية وسياسية. يودّع السعوديون عام 2015 الذي كان بالنسبة لرزنامة المملكة مزدحمًا بحوادث ساخنة، وكوارث أمنية توزعت على مختلف أشهر السنة.أبرز المجريات المسجلة في العام المنصرم، مثلتها جرائم الإرهاب التكفيري، المتنقلة من شرق المملكة إلى جنوبها، مرورًا بالعاصمة الرياض.أفتتح العام على هجوم لداعش ضد مركز سويف الحدودي. هجمات داعش تواصلت بعد الحادثة وتنقلت من إطلاق النار على المقيم الدنماركي في العاصمة الرياض، إلى عمليات متفرقة عنوانها إستهداف الدوريات الأمنية لا سيما في الرياض، من بينها هجوم مارس في ضاحية لبن غرب المدينة، وتفجير سيارة عند نقطة تفتيش أمنية على طريق الحائر. أما العملية الأكبر للتنظيم بحق القوات السعودية فكانت في منطقة عسير حين هاجم انتحاري مسجد قوات الطوارئ بالمنطقة موقعًا عشرات الوفيات والإصابات.كما نفذ أتباع التنظيم عملية قتل مدوس العنزي على يد إبني عم الأخير في منطقة جبلية في حائل شمال المملكة.وسجل عدد من عمليات الإشتباك بين عناصر داعش وقوات الأمن أثناء عمليات دهم واعتقال في مناطق عدة من البلاد، وأعلنت السلطات عن ضبطها عددًا من الخلايا الداعشية، وإحباط هجمات كان يخطط لها التنظيم.الحصة الأكبر من نشاط داعش على الأراضي السعودية، كانت مساجد المنطقة الشرقية، حيث أوقعت الإعتداءات العدد الأكبر من الضحايا المدنيين. الهجوم الإنتحاري الأول حصل في شهر مايو على المصلين داخل مسجد الإمام علي ببلدة القديح في القطيف. بعد بأسبوع من الشهر نفسه، وقع هجوم مماثل عند مدخل مسجد الإمام الحسين بحي العنود بمنطقة الدمام.وفي شهر أكتوبر فتح الداعشي شجاع الدوسري النار على المتواجدين في الحسينية الحيدرية بمدينة سيهات شرق المملكة موقعًا عددًا من الضحايا، وفي أكتوبر أيضًا فجر إنتحاري نفسه داخل مسجد المشهد في مدينة نجران جنوب المملكة أثناء أداء المصلين لصلاة المغرب.التفاصيل في التقرير التالي:

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Wednesday, December 23, 2015

السعودية / نبأ – أيام ويقفل عام ويجيء آخر، وتقفل معه سنة تقريبًا من تولي جناح سلمان بن عبدالعزيز لمقاليد الحكم في المملكة السعودية.
سنة كانت بحجم عقود بما حفلت به من أحداث وخضات أمنية وسياسية. يودّع السعوديون عام 2015 الذي كان بالنسبة لرزنامة المملكة مزدحمًا بحوادث ساخنة، وكوارث أمنية توزعت على مختلف أشهر السنة.
أبرز المجريات المسجلة في العام المنصرم، مثلتها جرائم الإرهاب التكفيري، المتنقلة من شرق المملكة إلى جنوبها، مرورًا بالعاصمة الرياض.
أفتتح العام على هجوم لداعش ضد مركز سويف الحدودي. هجمات داعش تواصلت بعد الحادثة وتنقلت من إطلاق النار على المقيم الدنماركي في العاصمة الرياض، إلى عمليات متفرقة عنوانها إستهداف الدوريات الأمنية لا سيما في الرياض، من بينها هجوم مارس في ضاحية لبن غرب المدينة، وتفجير سيارة عند نقطة تفتيش أمنية على طريق الحائر. أما العملية الأكبر للتنظيم بحق القوات السعودية فكانت في منطقة عسير حين هاجم انتحاري مسجد قوات الطوارئ بالمنطقة موقعًا عشرات الوفيات والإصابات.
كما نفذ أتباع التنظيم عملية قتل مدوس العنزي على يد إبني عم الأخير في منطقة جبلية في حائل شمال المملكة.
وسجل عدد من عمليات الإشتباك بين عناصر داعش وقوات الأمن أثناء عمليات دهم واعتقال في مناطق عدة من البلاد، وأعلنت السلطات عن ضبطها عددًا من الخلايا الداعشية، وإحباط هجمات كان يخطط لها التنظيم.
الحصة الأكبر من نشاط داعش على الأراضي السعودية، كانت مساجد المنطقة الشرقية، حيث أوقعت الإعتداءات العدد الأكبر من الضحايا المدنيين. الهجوم الإنتحاري الأول حصل في شهر مايو على المصلين داخل مسجد الإمام علي ببلدة القديح في القطيف. بعد بأسبوع من الشهر نفسه، وقع هجوم مماثل عند مدخل مسجد الإمام الحسين بحي العنود بمنطقة الدمام.
وفي شهر أكتوبر فتح الداعشي شجاع الدوسري النار على المتواجدين في الحسينية الحيدرية بمدينة سيهات شرق المملكة موقعًا عددًا من الضحايا، وفي أكتوبر أيضًا فجر إنتحاري نفسه داخل مسجد المشهد في مدينة نجران جنوب المملكة أثناء أداء المصلين لصلاة المغرب.