مقدمة | كارثةً تلو الأخرى.. والمجرمُ هو إدارةُ للدّولة العامة

 

مقدمة | كارثةً تلو الأخرى.. والمجرمُ هو إدارةُ للدّولة العامةhttp://nabaatv.net/archives/60140 مملكةُ الكوارثِ والحرائق. بهذه الحقيقةِ تخْتِمُ المملكةُ السنةَ الجديدةَ.الحريقُ الذي التهمَ المرضى وروّادَ مستشفى جازان؛ هو علامةٌ أخرى على فجاعةِ المعاناةِ في عمومِ الأرضِ التي تعجُّ بالفسادِ وسوءِ الإدارة.. وكلِّ أشكالِ السرقاتِ والجرائم…نعم.. ما حصلَ في مستشفى جازان العام هو جريمةٌ كامِلةٌ، ومع سبق الإفسادِ والإضرار.. والمجرمُ ليس إدارةً صغيرةً هنا، أو مسؤولاً صغيراً هناك.. المجرمُ هو هذه الإدارةُ العامةُ للدّولة الشّبح.. الإدارةُ التي تفوحُ فساداً إثر فساد، وتُنتِجُ كارثةً تلو الأخرى، لأنّ بنيةَ الفسادِ والخرابِ قائمةٌ وثابتةٌ، ويرعاها الفاسدون الكبار، والمفسدون من أصحابِ الدّرجاتِ العليا…جثثُ الأطفالِ والشّيوخِ المتفحّمةُ في ذمّةِ راعي السّلطةِ الفاسدة، وفي رقبةِ الطّبالةِ الذين سيظهرون ويملأون الشّاشاتِ بعدالةِ أصحاب السّمو ومسارعتهم في الإعلانِ عن لجان التّحقيق.. لجانٌ لا تمسُّ حوافرَ البشوت، ولا ترفعُ حرفاً ضدّ أميرٍ، صغيرٍ أو كبير.. أمّا ضحايا الكوارثِ التي احتشدت في المملكةِ على الأرض وقاطنيها في العام ألفين وخمسة عشر.. فليس لهم إلا الدّعاءُ.. والّتمسكُ بعدالةِ العزيز الجبّار الذي لا يضيع عنده حقّ، ولا يفلت من عدالته ظالمٌ أفّاك…تابعونا على موقعنا | http://nabaatv.netتابعونا على تويتر | https://twitter.com/nabaatvتابعونا على تلغرام | http://telegram.me/NabaaTv

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Thursday, December 24, 2015

مملكةُ الكوارثِ والحرائق. بهذه الحقيقةِ تخْتِمُ المملكةُ السنةَ الجديدةَ.

الحريقُ الذي التهمَ المرضى وروّادَ مستشفى جازان؛ هو علامةٌ أخرى على فجاعةِ المعاناةِ في عمومِ الأرضِ التي تعجُّ بالفسادِ وسوءِ الإدارة.. وكلِّ أشكالِ السرقاتِ والجرائم…

نعم.. ما حصلَ في مستشفى جازان العام هو جريمةٌ كامِلةٌ، ومع سبق الإفسادِ والإضرار.. والمجرمُ ليس إدارةً صغيرةً هنا، أو مسؤولاً صغيراً هناك.. المجرمُ هو هذه الإدارةُ العامةُ للدّولة الشّبح.. الإدارةُ التي تفوحُ فساداً إثر فساد، وتُنتِجُ كارثةً تلو الأخرى، لأنّ بنيةَ الفسادِ والخرابِ قائمةٌ وثابتةٌ، ويرعاها الفاسدون الكبار، والمفسدون من أصحابِ الدّرجاتِ العليا…

جثثُ الأطفالِ والشّيوخِ المتفحّمةُ في ذمّةِ راعي السّلطةِ الفاسدة، وفي رقبةِ الطّبالةِ الذين سيظهرون ويملأون الشّاشاتِ بعدالةِ أصحاب السّمو ومسارعتهم في الإعلانِ عن لجان التّحقيق.. لجانٌ لا تمسُّ حوافرَ البشوت، ولا ترفعُ حرفاً ضدّ أميرٍ، صغيرٍ أو كبير.. أمّا ضحايا الكوارثِ التي احتشدت في المملكةِ على الأرض وقاطنيها في العام ألفين وخمسة عشر.. فليس لهم إلا الدّعاءُ.. والّتمسكُ بعدالةِ العزيز الجبّار الذي لا يضيع عنده حقّ، ولا يفلت من عدالته ظالمٌ أفّاك…