تسريبات عن خطة لتعيين محمد بن سلمان ملكاً في حياة أبيهhttp://nabaatv.net/archives/60141السعودية / نبأ – بعد سيطرته على معظم مفاصل الحكم، من السياسة الى الاقتصاد والنفط والعسكر، يبدو محمد بن سلمان ذاهبا باتجاه تنصيف نفسه ملكا على السعودية. وعلى غرار التجربة القطرية التي ادت الى تنحي الامير حمد لصالح نجله تميم، تبدو المملكة السعودية في الطريق نحو هذا الخيار.هذا ما نقله موقع شؤون خليجية عن مصادر من الرياض.حسب التسريبات فإن ترتيباتٍ تجري من أجل تنصيب محمد بن سلمان ملكاً، في حين لم يتم حسم مصير ولي العهد الحالي محمد بن نايف.وفي سبيل ذلك تجري تهيئة افراد العائلة لهذا الامر الذي يلقى معارضة شديدة خاصة من الأمراء الستة الكبار من أبناء الملك عبد العزيز، الذين رفضوا تقديم البيعة للملك ولوليا عهده.رغم هذه المعارضة فإن الملك سلمان بن عبد العزيز، يعمل من أجل ايصال ابنه بحسب ما يقول الخبراء بالشأن السعودي.وقد تحرك سلمان في هذا الاتجاه وقام بزيارات لإخوانه وأخواله من السديريين، وفي السياق نفسه، تأتي العودة المفاجئة لرئيس هيئة البيعة مشعل بن عبد العزيز للمملكة بعد فترة غياب طويلة اعتبرها البعض احتجاجا على تولي سلمان الحكم.وتتحدث مصادر شؤون خليجية عن صفقة عجلت بعودة مشعل، اضافة الى صفقة اخرى تمت مع الأمير سعود بن سيف النصر الذي عُرِف بهجومه على ولي العهد الثاني محمد بن سلمان متهما اياه بالسرقة والفساد فضلا عن وصفه له بالجنرال الصغير استهزاءاً به.وينظر مراقبون الى هذه التطورات على انها تمهيد لاعلان بن سلمان ملكاً، قبل وفاة والده وتولي محمد بن نايف الحكم، والسيناريو المحتمل بأن يقوم الاخير بقلب الطاولة على محمد بن سلمان بنفس الطريقة التي تمّ عبرها التخلص من مقرن بن عبد العزيز الذي كان وليا للعهد.تابعونا على موقعنا | http://nabaatv.netتابعونا على تويتر | https://twitter.com/nabaatvتابعونا على تلغرام | http://telegram.me/NabaaTv
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Thursday, December 24, 2015
السعودية / نبأ – بعد سيطرته على معظم مفاصل الحكم، من السياسة الى الاقتصاد والنفط والعسكر، يبدو محمد بن سلمان ذاهبا باتجاه تنصيف نفسه ملكا على السعودية. وعلى غرار التجربة القطرية التي ادت الى تنحي الامير حمد لصالح نجله تميم، تبدو المملكة السعودية في الطريق نحو هذا الخيار.
هذا ما نقله موقع شؤون خليجية عن مصادر من الرياض.
حسب التسريبات فإن ترتيباتٍ تجري من أجل تنصيب محمد بن سلمان ملكاً، في حين لم يتم حسم مصير ولي العهد الحالي محمد بن نايف.
وفي سبيل ذلك تجري تهيئة افراد العائلة لهذا الامر الذي يلقى معارضة شديدة خاصة من الأمراء الستة الكبار من أبناء الملك عبد العزيز، الذين رفضوا تقديم البيعة للملك ولوليا عهده.
رغم هذه المعارضة فإن الملك سلمان بن عبد العزيز، يعمل من أجل ايصال ابنه بحسب ما يقول الخبراء بالشأن السعودي.
وقد تحرك سلمان في هذا الاتجاه وقام بزيارات لإخوانه وأخواله من السديريين، وفي السياق نفسه، تأتي العودة المفاجئة لرئيس هيئة البيعة مشعل بن عبد العزيز للمملكة بعد فترة غياب طويلة اعتبرها البعض احتجاجا على تولي سلمان الحكم.
وتتحدث مصادر شؤون خليجية عن صفقة عجلت بعودة مشعل، اضافة الى صفقة اخرى تمت مع الأمير سعود بن سيف النصر الذي عُرِف بهجومه على ولي العهد الثاني محمد بن سلمان متهما اياه بالسرقة والفساد فضلا عن وصفه له بالجنرال الصغير استهزاءاً به.
وينظر مراقبون الى هذه التطورات على انها تمهيد لاعلان بن سلمان ملكاً، قبل وفاة والده وتولي محمد بن نايف الحكم، والسيناريو المحتمل بأن يقوم الاخير بقلب الطاولة على محمد بن سلمان بنفس الطريقة التي تمّ عبرها التخلص من مقرن بن عبد العزيز الذي كان وليا للعهد.