قطر / نبأ – أبدى وزير الخارجية القطري خالد العطية، يوم الجمعة، اعتراضه على وضع قوائم بأسماء الفصائل المعارضة قبل إجراء محادثات سلام بشأن سوريا.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي في موسكو "نحن ضد التصنيف المطلق للجماعات. الأهم هو فهم المنطق الذي من وراءه حملت هذه المجموعات السلاح.. أهدافها ودوافعها".
وتابع “إذا اتضحت لنا هذه الرؤية نستطيع الوصول لأرضية مشتركة وتصحيح المسار. المهم هو العمل على إزالة الخلافات ودعم عملية سياسية جادة من أجل إنهاء هذه المأساة المستمرة.”
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن من الضروري ضمان مشاركة أوسع دائرة ممكنة من عناصر المعارضة في المحادثات المستقبلية لإنهاء الأزمة السورية.
وفيما يتعلق بمستقبل الرئيس السوري بشار الأسد يقول دبلوماسيون إنه سيكون من الصعب للغاية التوصل إلى توافق في الآراء على قائمة بالجماعات المعارضة التي سيتم استبعادها وعلى الأعضاء الشرعيين في المعارضة الذين سيشاركون في المفاوضات.
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس الخميس خلال زيارة لبكين إن الحكومة السورية على استعداد للمشاركة في محادثات السلام في جنيف وأعرب عن امله في أن يساعد الحوار في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق بالاجماع في 18 ديسمبر على قرار يدعم خارطة طريق دولية لعملية السلام في سوريا في توافق نادر بين القوى الكبرى بشأن الصراع الذي أودى بحياة أكثر من ربع مليون شخص.