أخبار عاجلة

أرقام خيالية للخسائر الخليجية جراء أسعار البترول

 

أرقام خيالية للخسائر الخليجية جراء أسعار البترولhttp://nabaatv.net/archives/60235السعودية / نبأ – عام ونصف مرّت منذ بدء مسلسل تهاوي أسعار النفط. مسلسلٌ أدى الى تكبيد الدول المنتجة للنفط خسائر فادحة. خسائر قدرها صندوق النقد الدولي بما لا يقل عن خمسمئة مليار دولار فقط في دول الخليج.منطقة الشرق الاوسط بمعظمها تضررت من هذا الهبوط، باستثناء الدول التي تستورد النفط كتركيا، التي كانت ضارة الدول النفطية نافعة لها.وذكرت وكالة انباء الاناضول أنه على الرغم من إنضمام الدول المنتجة للنفط بمنطقة الشرق الأوسط إلى منظمة أوبك، إلا أنهم يخوضون حرباً ضد أنفسهم بسبب إصرارهم على سقوف الإنتاج المرتفعة، التي تؤدي إلى زيادة المعروض، وبالتالي إلى انخفاض الأسعار، مما تسبب في العديد من المشكلات الاقتصادية لهذه البلدان.هذه المشكلات تمثلت بالعجز في الميزانيات، الذي ادى بدوره الى اتجاه هذه الدول لتخفيض الدعم الحكومي، بل والاقتراض من الداخل والخارج، فضلا عن استخدام الفوائض المالية كما فعلت السعودية على سبيل المثال.وكان تقرير لمنظمة الدول المصدر للنفط (أوبك)، اشار الى ان اسعار النفط تحتاج الى وقت طويل لتستعيد عافيتها.وقدرت المنظمة ان الاسعار لن ترتفع قبل أربع سنوات، حيث سيصل سعر البرميل الى سبعين دولاراً بحلول العام الفين وعشرين، ولن يتجاوز سعره المئة دولار حتى عام الفين واربعين.وحتى استعادة النفط عافيته، ستعاني دول الخليج من عجز في الميزانية وقد ظهر هذا بشكل جليّ منذ الآن، فقد بلغ العجز في السعودية العشرين بالمئة، في حين جاءت الامارات في المرتبة الثانية بعجز بلغت نسبته حوالي خمسة عشر بالمئة، تليها البحرين فالكويت ثم الإمارات. وهذا ما دعا البنك الدولي الى دعوة هذه الدول لخفض الإنفاق وتنويع مصادر الدخل، في حين توقع صندوق النقد الدولي في وقت سابق أن يستمر عجز الموازنة لدى دول الخليج خلال الخمس سنوات المقبلة ليصل لتريليون دولار.

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Friday, December 25, 2015

السعودية / نبأ – عام ونصف مرّت منذ بدء مسلسل تهاوي أسعار النفط. مسلسلٌ أدى الى تكبيد الدول المنتجة للنفط خسائر فادحة. خسائر قدرها صندوق النقد الدولي بما لا يقل عن خمسمئة مليار دولار فقط في دول الخليج.
منطقة الشرق الاوسط بمعظمها تضررت من هذا الهبوط، باستثناء الدول التي تستورد النفط كتركيا، التي كانت ضارة الدول النفطية نافعة لها.
وذكرت وكالة انباء الاناضول أنه على الرغم من إنضمام الدول المنتجة للنفط بمنطقة الشرق الأوسط إلى منظمة أوبك، إلا أنهم يخوضون حرباً ضد أنفسهم بسبب إصرارهم على سقوف الإنتاج المرتفعة، التي تؤدي إلى زيادة المعروض، وبالتالي إلى انخفاض الأسعار، مما تسبب في العديد من المشكلات الاقتصادية لهذه البلدان.
هذه المشكلات تمثلت بالعجز في الميزانيات، الذي ادى بدوره الى اتجاه هذه الدول لتخفيض الدعم الحكومي، بل والاقتراض من الداخل والخارج، فضلا عن استخدام الفوائض المالية كما فعلت السعودية على سبيل المثال.
وكان تقرير لمنظمة الدول المصدر للنفط (أوبك)، اشار الى ان اسعار النفط تحتاج الى وقت طويل لتستعيد عافيتها.
وقدرت المنظمة ان الاسعار لن ترتفع قبل أربع سنوات، حيث سيصل سعر البرميل الى سبعين دولاراً بحلول العام الفين وعشرين، ولن يتجاوز سعره المئة دولار حتى عام الفين واربعين.
وحتى استعادة النفط عافيته، ستعاني دول الخليج من عجز في الميزانية وقد ظهر هذا بشكل جليّ منذ الآن، فقد بلغ العجز في السعودية العشرين بالمئة، في حين جاءت الامارات في المرتبة الثانية بعجز بلغت نسبته حوالي خمسة عشر بالمئة، تليها البحرين فالكويت ثم الإمارات.
وهذا ما دعا البنك الدولي الى دعوة هذه الدول لخفض الإنفاق وتنويع مصادر الدخل، في حين توقع صندوق النقد الدولي في وقت سابق أن يستمر عجز الموازنة لدى دول الخليج خلال الخمس سنوات المقبلة ليصل لتريليون دولار.