العدوان على اليمن… مجازر بحق المدنيين واستنزاف لمقدرات البلادhttp://nabaatv.net/archives/60236 على الركام والدماء، يغلق اليمنيون أيام عامهم الأخيرة… عام من المجازر والغارات ،هي نتاج تحالف تشارك فيه ثمانية دول وتدعمه ثلاث .في مارس العام الجاري، أعلنت السعودية في منتصف الليل بدء ما سمته عاصفة الحزم، لإعادة الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي إلى الحكم في اليمن.ما يقارب المئتي طائرة وآلاف الجنود على الأرض دخلوا سماء وأرض اليمن، ليحاولوا كسر إرادة شعبه وفرض خياراتهم عليه بالقوة.العدوان الذي بدأ تحت مسمى عاصفة الحزم واستبدل في آذار مارس بتسمية إعادة الأمل لم ينجح إلا في تدمير المدن وقتل السكان.270 يوما من العدوان نتج عنه 25 ألف ضحية بينهم أكثر من سبعة آلاف شهيد وستة عشر ألف مصاب. إضافة إلى تدمير آلاف المساكن وتشريد عائلتها، وتدمير المدارس والمستشفيات. ويفاقم ذلك أزمةٌ إنسانية خلفها الحصار البري والبحري المفروض.مقابل المجازر التي أدت إلى إستشهاد عائلات بأكملها، وردم آثار تاريخية، وتدمير قوام بلد، كان صمود الشعب اليمني وإصراره على المقاومة.فمع إفشال دول العدوان محاولات إنهاء الحرب بالسياسة والحوار عبر مؤتمرات عدة، كان آخرها في سويسرا، أعلنت القوى اليمنية تحولها إلى الخيارات الإستراتجية.ومع إقتراب العام 2015 من نهايته، كان 98 موقعا سعوديا قد دمر، وعشرات المواقع داخل الأراضي السعودية قد تم إقتحامها، إضافة إلى مقتل العشرات من الجنود الذي إستقدمهم التحالف.يغلق اليمنيون عام 2015 بالصمود في وجه الألم الذي يغذيه صمت العالم على المجازر، وبالإصرار على الموقف مهما عظمت التضحيات.
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Friday, December 25, 2015
على الركام والدماء، يغلق اليمنيون أيام عامهم الأخيرة… عام من المجازر والغارات ،هي نتاج تحالف تشارك فيه ثمانية دول وتدعمه ثلاث .
في مارس العام الجاري، أعلنت السعودية في منتصف الليل بدء ما سمته عاصفة الحزم، لإعادة الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي إلى الحكم في اليمن.
ما يقارب المئتي طائرة وآلاف الجنود على الأرض دخلوا سماء وأرض اليمن، ليحاولوا كسر إرادة شعبه وفرض خياراتهم عليه بالقوة.
العدوان الذي بدأ تحت مسمى عاصفة الحزم واستبدل في آذار مارس بتسمية إعادة الأمل لم ينجح إلا في تدمير المدن وقتل السكان.
270 يوما من العدوان نتج عنه 25 ألف ضحية بينهم أكثر من سبعة آلاف شهيد وستة عشر ألف مصاب. إضافة إلى تدمير آلاف المساكن وتشريد عائلتها، وتدمير المدارس والمستشفيات. ويفاقم ذلك أزمةٌ إنسانية خلفها الحصار البري والبحري المفروض.
مقابل المجازر التي أدت إلى إستشهاد عائلات بأكملها، وردم آثار تاريخية، وتدمير قوام بلد، كان صمود الشعب اليمني وإصراره على المقاومة.
فمع إفشال دول العدوان محاولات إنهاء الحرب بالسياسة والحوار عبر مؤتمرات عدة، كان آخرها في سويسرا، أعلنت القوى اليمنية تحولها إلى الخيارات الإستراتجية.
ومع إقتراب العام 2015 من نهايته، كان 98 موقعا سعوديا قد دمر، وعشرات المواقع داخل الأراضي السعودية قد تم إقتحامها، إضافة إلى مقتل العشرات من الجنود الذي إستقدمهم التحالف.
يغلق اليمنيون عام 2015 بالصمود في وجه الألم الذي يغذيه صمت العالم على المجازر، وبالإصرار على الموقف مهما عظمت التضحيات.