مقدمة | المواطنون فقدوا الأملَ في خطط الإصلاح الاقتصادي ومشاريع التنميةhttp://nabaatv.net/archives/60491على وقْعِ الأزماتِ.. تأتي الموازنةُ المأزومةُ في المملكة.لا شيءَ يمكن أنْ يُخفي التّداعياتِ السّلبيّة المنظورةِ والمحتملة لميزانيّةِ العام ألفين وستة عشر. الأولويّةُ هي للتّسليح وأمنِ النّظامِ.. وبقيةُ الأولويّاتِ الخدميّةِ والمعيشيّة تظلّ شعاراتٍ لا تُقنِعُ الكثيرَ من المواطنين الذين رأوا خلال العام ألفين وخمسة عشر كيف تداعت الوعودُ.. وطارت الطّيورُ بأرزاقِها…الأرقامُ التي احتشدت في الميزانيّةِ لن تكونَ قادرةً على إخفاءِ حقيقةِ أنّ المواطنين فقدوا الأملَ في خطط الإصلاح الاقتصادي ومشاريع التنمية.. فهذا أثرُ فأسِكَ.. وعمرو شبّ عن الطوْق.. وحكاياتُ الفسادِ الإداري، وهدْرِ الأموالِ لصالحِ اليخوت والقصور في داخل المملكة وخارجها؛ جزءٌ يسيرٌ من حكايةِ اليأس.. ولكن.. هل ينتفضُ أهلُ الأرضِ ويعلنوها ربيعاً؟ يفضّلُ الكثيرون عدمَ الدّخولِ في المراهنات.. ولكنّ آخرين يصرّون على الرّهان، وحتّى أقصى الوقت.وبين هذا وذاك؛ لا يُجادل اثنان على أنّ الأرضَ في المملكةِ خصْبةٌ لكلّ السّيناريوهات.. وينصح العارفون بأعمقِ الأزماتِ المركّبةِ في المملكة؛ بألا يستبعد أحدٌ أسوأ السيناريوهات.. فالمملكةُ، بحسب هؤلاء، أضحت مَهْلكةً.. وقودُها الحرائقُ في الداخلِ والخارج…
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Tuesday, December 29, 2015
على وقْعِ الأزماتِ.. تأتي الموازنةُ المأزومةُ في المملكة.
لا شيءَ يمكن أنْ يُخفي التّداعياتِ السّلبيّة المنظورةِ والمحتملة لميزانيّةِ العام ألفين وستة عشر.
الأولويّةُ هي للتّسليح وأمنِ النّظامِ.. وبقيةُ الأولويّاتِ الخدميّةِ والمعيشيّة تظلّ شعاراتٍ لا تُقنِعُ الكثيرَ من المواطنين الذين رأوا خلال العام ألفين وخمسة عشر كيف تداعت الوعودُ.. وطارت الطّيورُ بأرزاقِها…
الأرقامُ التي احتشدت في الميزانيّةِ لن تكونَ قادرةً على إخفاءِ حقيقةِ أنّ المواطنين فقدوا الأملَ في خطط الإصلاح الاقتصادي ومشاريع التنمية.. فهذا أثرُ فأسِكَ.. وعمرو شبّ عن الطوْق.. وحكاياتُ الفسادِ الإداري، وهدْرِ الأموالِ لصالحِ اليخوت والقصور في داخل المملكة وخارجها؛ جزءٌ يسيرٌ من حكايةِ اليأس.. ولكن.. هل ينتفضُ أهلُ الأرضِ ويعلنوها ربيعاً؟
يفضّلُ الكثيرون عدمَ الدّخولِ في المراهنات.. ولكنّ آخرين يصرّون على الرّهان، وحتّى أقصى الوقت.
وبين هذا وذاك؛ لا يُجادل اثنان على أنّ الأرضَ في المملكةِ خصْبةٌ لكلّ السّيناريوهات.. وينصح العارفون بأعمقِ الأزماتِ المركّبةِ في المملكة؛ بألا يستبعد أحدٌ أسوأ السيناريوهات.. فالمملكةُ، بحسب هؤلاء، أضحت مَهْلكةً.. وقودُها الحرائقُ في الداخلِ والخارج…