أخبار عاجلة

احتل الإنفاق العسكري أعلى الأرقام في ميزانية السنة الجديدة

 

احتل الإنفاق العسكري أعلى الأرقام في ميزانية السنة الجديدةhttp://nabaatv.net/archives/60492 السعودية / نبأ – ثمة خلاصات عدة يمكن أن تستنتج من إعلان النظام السعودي ميزانيته للعام المقبل. النقطة الأولى تتمثل في تسجيل استمرار العجز الكبير مستحكمًا في فوارق كفتي النفقات والواردات، للعام الثاني على التوالي. إلا أن الأخطر من مواصلة الإنحباس في هذا العجز هو ارتفاع أرقام الأخير بما يفوق الضعف. ليس هذا فحسب، بل إن الإعلان عن أرقام الموازنة الفعلية للعام المنصرم، تكشف عن ارتفاع هائل لحجم العجز الذي كان متوقعًا في ميزانية العام 2015، بمضاعفة تقارب 2.5 . أمر يبدو متوقعًا تكراره مع نهاية العام 2016، على الرغم من سياسات الترشيد ورفع الدعم عن بعض المواد، في مملكة تغيب عنها الشفافية الحقيقية تمامًا، لحساب موازنات سرية، يحوز منها جيش الأمراء حصة الأسد.خط الزلزال الإقتصادي هذا والذي أعلنت موازنة العام المقبل وقوف المملكة عنده لسنة أخرى، تلازمه خطوط اهتزاز إجتماعي وسياسي تشرع الأبواب على أسئلة القلق الكبرى. فالآن بدأ نظام الرياض بعكس أزمته المالية والإقتصادية على شعبه، محكومًا بتمسك واضح بسياسته الخارجية العسكرية والأمنية الباهظة التكلفة.تبدلت المعادلات تمامًا، لم يعد فائض الثروة سلاحًا متوفرًا لرشوة الشعب في سبيل إسكاته وامتصاص نقمته من الطبقة الحاكمة، كما كان ديدن النظام لا سيما مع تحسس رياح الربيع العربي في الأعوام الماضية. المطلوب اليوم أن تغذى السياسات المغامرة والطائشة من جيوب المواطنين لا العكس من ذلك. نظرة سريعة على مواقع التواصل الإجتماعي، تجلي جانبًا خطرًا من حجم نقمة هذا الشعب على واحدة من القرارات التقشفية هي رفع أسعار الطاقة المحلية، بنسبة جنونية تصل إلى 67 % في البلد الأغنى بالنفط حول العالم.

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Tuesday, December 29, 2015

السعودية / نبأ – ثمة خلاصات عدة يمكن أن تستنتج من إعلان النظام السعودي ميزانيته للعام المقبل. النقطة الأولى تتمثل في تسجيل استمرار العجز الكبير مستحكمًا في فوارق كفتي النفقات والواردات، للعام الثاني على التوالي.
إلا أن الأخطر من مواصلة الإنحباس في هذا العجز هو ارتفاع أرقام الأخير بما يفوق الضعف. ليس هذا فحسب، بل إن الإعلان عن أرقام الموازنة الفعلية للعام المنصرم، تكشف عن ارتفاع هائل لحجم العجز الذي كان متوقعًا في ميزانية العام 2015، بمضاعفة تقارب 2.5 . أمر يبدو متوقعًا تكراره مع نهاية العام 2016، على الرغم من سياسات الترشيد ورفع الدعم عن بعض المواد، في مملكة تغيب عنها الشفافية الحقيقية تمامًا، لحساب موازنات سرية، يحوز منها جيش الأمراء حصة الأسد.
خط الزلزال الإقتصادي هذا والذي أعلنت موازنة العام المقبل وقوف المملكة عنده لسنة أخرى، تلازمه خطوط اهتزاز إجتماعي وسياسي تشرع الأبواب على أسئلة القلق الكبرى. فالآن بدأ نظام الرياض بعكس أزمته المالية والإقتصادية على شعبه، محكومًا بتمسك واضح بسياسته الخارجية العسكرية والأمنية الباهظة التكلفة.
تبدلت المعادلات تمامًا، لم يعد فائض الثروة سلاحًا متوفرًا لرشوة الشعب في سبيل إسكاته وامتصاص نقمته من الطبقة الحاكمة، كما كان ديدن النظام لا سيما مع تحسس رياح الربيع العربي في الأعوام الماضية. المطلوب اليوم أن تغذى السياسات المغامرة والطائشة من جيوب المواطنين لا العكس من ذلك. نظرة سريعة على مواقع التواصل الإجتماعي، تجلي جانبًا خطرًا من حجم نقمة هذا الشعب على واحدة من القرارات التقشفية هي رفع أسعار الطاقة المحلية، بنسبة جنونية تصل إلى 67 % في البلد الأغنى بالنفط حول العالم.