الفدرالية الدولية تدعو إلى وقف تسليح السعودية بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان

السعودية/ نبأ- إستنكرت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان القمع المتزايد للمعارضين السياسيين، وتزايد تنفيذ احكام الاعدام التي وصفتها بالمثيرة للإنزعاج في السعودية.

وفي تقرير اشارت المنظمة الى حفلة الاعدامات الجماعية التي استهلت بها المملكة العام الجديد، حينما أعلنت عن إعدام 47 شخصاً في الثاني من يناير الجاري.

إعدامات جرت عقب محاكمات لم تحترم الحق في الدفاع، وقد ظهرت خلالها مزاعم عن التعرض للتعذيب.

ولفتت الفدرالية الدولية الى مسؤولية وزراء الداخلية عن تنسيق قمع غير مسبوق بحق المدافعين عن حقوق الانسان والمعارضين السياسيين اضافة الى الطائفة الشيعية، تحت ستار مكافحة الإرهاب.

وفي هذا السياق قامت السلطات بإحالة عشرات املدافعين عن حقوق الانسان الى المحكمة الجزائية المتخصصة موجهة اليهم تهم الارهاب، وقد اسنخدمت هذه المحكمة ضد الشيخ نمر النمر ونشطاء من المنطقة الشرقية ممن شاركوا في تظاهرات.

وزارة الداخلية وسعت من نطاق قمعها خلال السنوات الاخيرة، وتشير المنظمة الى الحكم على المدون رائف بدوي والحقوقي وليد ابو الخير اضافة الى نشطاء جمعية الحقوق السياسية والمدنية حسم، وكذلك القمع الذي طال حملات عديدة كانت طالبت بحق المرأة في قيادة سيارتها.

واذ استنكرت المنظمة الصمت الدولي عن القمع السعودي في الداخل وتورطه في النزاعات المسلحة والطائفية في الشرق الأوسط، نددت المنظمة بجرائم السعودية في اليمن، داعية الدول الغربية الى وقف دعمها للنظام السعودي غير الديموقراطي والذي يحتقر حقوق الانسان.

كما طالبت بالا يتم التوقيع على عقود مع المملكة الا بعد تعهدها باحترام الحريات والقانون الدولي، اضافة الى دعوة جميع الدول الى وضع حد فوري لبيع السلاح والعتاد العسكري للسعودية، لحين إجراء تحقيق دولي في سير عمليات العسكرية في اليمن.