إيران تضخ نصف مليون برميل نفط إضافي وسط أزمات تحيط الإقتصاد السعودي

السعودية/ نبأ- نصف مليون برميل يوميا سيضاف إلى السوق النفطي العالمي، وفق ما أعلنت وزارة النفط الإيرانية .

الوزارة أشارت إلى أن صدور قرار زيادة الإنتاج مع إعلان رفع العقوبات رغم إستمرار إنخفاض الأسعار، يعود إلى أن الدول المجاورة ستأخذ حصتها من السوق إن لم تقم بذلك.

هذه الزيادة التي ستكون عاملا إضافيا لإنعاش الإقتصاد الإيراني المحاصر منذ عقود، ستكون ذات تأثير متفاوت على الدول المحيطة.

فرغم أن الإمارات وسلطنة عمان ستستفيدان بسبب المشاريع والتجارة المشتركة، فإن البحرين لن تكون كذلك.

صندوق النقد الدولي، أوضح في تقرير له أن التجارة بين البحرين وإيران محدودة وأن التأثر البحريني سيقتصر على تداعيات إنخفاض أسعار النفط الإضافي المتوقع.

وعلى ذات الصفيح الساخن، تقف السعودية التي نشر المغرد الشهير مجتهد ما أكد أنه تقرير إستخباراتي حول النتائج القاسية التي تنتظرها الرياض بعد رفع العقوبات عن طهران.

التقرير تحدث عن هبوط متوقع للتصنيف السيادي للإقتصاد السعودي، إضافة إلى الإضطرار للإقتراض بفوائد عالية والسحب من الإحتياطي المالي بقيمة أقل من قيمته.

التقرير أشار إلى أنه من المتوقع أيضا أن تزيد خسائر القطاع الخاص وأن يسرح الموظفون بحجة إعادة الهيكلة ، كما سيتراجع الإقبال على سوق الأوراق المالية ما سيزيد وتيرة التردي الإقتصادي.

كما أكد المغرد المعروف أن الحكومة ستلجأ إلى تسييل الصناديق السيادية لجزء من أسهمها لسد العجز المتصاعد في الموازنة، إضافة إلى احتمال إنخفاض سعر الريال مقابل العملات الصعبة.

التقرير توقع أن يزيد التدهور في الوضع الإقتصادي، حيث لا يلوح في الأفق أي محاولات لإحتواء الفائض النفطي كما لا مجال للتفاهم مع دول أوبك للسيطرة على معروضها.

وإنتهى التقرير إلى أن ما وصفه بمعركة كسر العظم ستكون خاسرة بالنسبة للسعودية لأن الأطراف الأخرى لديها قدرة أكبر على التحمل ضمن مرحلة التحدي القائمة في المنطقة.