إزدياد المخاوف من تنفيذ حكم الإعدام في عدد من النشطاء

السعودية/ نبأ- المخاوف على حياة الشبان المحكومين بالإعدام في إزدياد مع إستمرار تنفيذ الأحكام ووصولها إلى 52 حالة منذ بداية العام الجاري.

هذا ما أكدته عوائل الشبان علي النمر، داوود المرهون وعبد الله الزاهر المحكومون بالإعدام على خلفية جرائم إتهموا بإرتكابها وهم أطفال.

العائلات أخبرت مراسل صحيفة الإندبندنت البريطانية آدم وثنال أن هناك مخاوف من تنفيذ حكم الإعدام بحق أبنائهم التي سبق أن صدقت مؤخراً.

وأشارت العائلات إلى أنه رغم إدعاء وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند بأن السعودية لن تعدم علي النمر بعد تدخل بلاده في القضية إلا أن أوضاعه أو أوضاع أي من الشبان في المعتقل لم تتغير.

وكانت المحاكم السعودية قد أيّدت في شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين أحكام الإعدام الصادرة بحق كل من علي النمر, داود المرهون, وعبد الله الزاهر رغم أن أعمارهم تراوحت بين الخمسة عشر والسبعة عشر عاماً إعتقالهم.

الصحيفة أشارت إلى أن المتهمين منعوا من الحصول على محامين ومن الممكن أن تنفذ السلطات هذه الأحكام في أي لحظة ودون إخطار كما حصل مع الشيخ نمر النمر.

وأكدت الصحيفة أن عدم حصول المتهمين على محام وخضوعهم للتعذيب، هو إنتهاك للقانون الدولي الذي يؤكد على حق الفرد في الحصول على محاكمة عادلة.

هذا ورأى نشطاء أن التطمينات الغربية لا تنعكس إيجابيا على عوائل الشبان، وأشاروا إلى أن ممثلة الشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي فدريكا مورغيني كانت قد أكدت أن مسؤولين في الإتحاد الأوروبي تواصلوا مع مسؤولين سعوديين حول قضية الشيخ النمر وأكدوا أنه سيتم تخفيف حكم الإعدام عنه، إلا أن الحكم نفذ.