الأرباح المالية تمنع كندا من قطع علاقتها مع السعودية

السعودية/ نبأ- إعدام الشيخ نمر النمر، وإستمرار إنتهاكات حقوق الإنسان لن يردعوا الحكومات الغربية عن إستمرار دعم السلطات السعودية.

هذا ما أكدته الحكومة الكندية الجديدة التي تمسكت بصفقات عسكرية مع المملكة وأعلنت أنها ماضية في تعزيز العلاقات معها.

فرغم الأصوات الحقوقية والمناشدات التي دعت إلى قطعها ، تتجه كندا إلى تعزيز العلاقات الإقتصادية المشتركة مع السعودية.

مسؤولون إتحاديون أشاروا إلى أن السلطات الكندية ترفض الدعوات لإلغاء صفقة لبيع المملكة عربات مدرعة، هذه الصفقة تعد الأكبر في تاريخ الصادرات الكندية، حيث تقدر قيمتها بحوالي 15 مليار دولار، وتساهم في توفير ثلاثة آلاف فرصة عمل، لمدة 14 عاما.

صحف كندية أكدت أن وزارة الخارجية الكندية ستنفذ صفقة بيع المركبات التي أبرمتها الحكومة السابقة، رغم أن الحكومة الجديدة تمتلك صلاحيات وقف أو تعليق الصادرات العسكرية.

كما أشارت وسائل إعلامية إلى أن الحكومة الكندية ستقوم بتوقيف تخفيف العقوبات على إيران كتأكيد على رغبتها تعزيز العلاقات مع السعودية والتعامل معها كقوة إقليمية.

وكان موقع الميدل إيست أي قد أكد أن إن كندا تتعرض لضغوط من أجل إلغاء صفقة أسلحة مع السعودية. هذه الدعوات ظهرت مع قضية جلد الناشط رائف بدوي وتصاعدت مع إعدام الشيخ النمر أوائل العام الجاري.

وزير الخارجية ستيفان ديون قال إن ما حدث للشيخ النمر قد حدث، معتبرا أن التوقيع على عقد مع دولة لا يعني تغطية ممارساتها، وأضاف أن لبلاده الكثير من عقود التسلح مع دول لا تستسيغ أنظمتها.