السعودية تصل بشراء الذمم إلى ماليزيا
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Wednesday, January 27, 2016
السعودية/ نبأ –
العائلة الحاكمة السعودية تورّط أتباعها في كلّ مكان.
مفوضية مكافحة الفساد في ماليزيا قالت إنها ستسعى لإعادة النظر في قرار أصدره المدعي العام بتبرئة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق في تحقيق كسب غير مشروع، على خلفية الهبة المليونية التي سلّمتها العائلة السعودية إلى عبد الرزاق، بعد أن ادّعى المدعي العام بأنّ الهبة هي مسألة شخصية بين السعوديين ورئيس الحكومة الماليزية التي يواجه انتقاداتٍ واسعةً من معارضيه.
المصدر السعودي الذي قال إن الهبة كانت بغرض مساعدة عبد الرزاق في انتخابات عام 2013م، كشفت جانباً من التدخلات السعوديّة في البلدان التي تخشى فيها من ظهور معارضات لا تتوافق مع سياسياتها الخارجية.
وقال المصدر السعودي الذي لم يُكشف عن هويته إن الهبة قُدّمت في سباق قلق ساور السعودية من نفوذ جماعة الإخوان المسلمين في ماليزيا.
وقال المصدر إن دفع الهبة صدق عليه من جانب الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز. وأكد المصدر أن الأموال دفعت من حساب الملك الشخصي وخزينة الدولة السعودية. وهو أمر يستبعد ناشطون أن يُحرّك أية مساءلة داخل المملكة التي تسيطر عليها العائلة السعودية بالحديد والنار.
وتطالب المعارضة الماليزية وحتى داخل معسكر عبد الرزاق باستقالته منذ الكشف عن هذه الدفعة الكبيرة في الحسابات الشخصية لرئيس الوزراء في عام 2013م.
وسبق أن أعلنت الحكومة الماليزية عن دعمها لأنظمة قمعية في الخليج، وخاصة البحرين والسعودية. وذكرت مصادر إعلامية بأن ماليزيا أبدت استعدادها لإرسال قواتها إلى البحرين في مايو 2011م للإسهام في قمع الثورة، وذلك بعد لقاء رئيس الحكومة عبد الرزاق بالملك السعودي السابق عبد الله في السعودية، وقال عبد الرزاق حينها بأن بلاده مستعدة لإرسال قوات لمساعدة “قوات مجلس التعاون الخليجي” في حال طلب منها الخليفيون ذلك.
يُشار إلى أن سياسة المال وشراء المواقف عبرها، تعد من السياسات الثابتة لآل سعود، وكشفت وثائق “ويكيليس” عن قيام الحكومة السعودية بشراء العديد من الكتاب والإعلاميين والسياسيين في العالم العربي وخارجه لصالح الترويج للسعودية ودعم سياساتها الخارجية.