باريس/ وكالات- أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن رغبة بلاده في حل الأزمة القائمة مع المملكة العربية السعودية عبر طرق دبلوماسية.
جاء ذلك في تصريحاتٍ أدلى بها الرئيس الإيراني، مساء اليوم الخميس، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند، عقب لقاء ثنائي جمع بينهما بالعاصمة باريس التي يجري لها حاليًّا زيارة رسمية.
وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران أزمةً حادةً عقب إعلان الرياض في الثالث من يناير الجاري قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة "مشهد"؛ احتجاجا على إعدام نمر باقر النمر رجل الدين السعودي "شيعي" مع 46 مدانًا بالانتماء لـ"التنظيمات الإرهابية".
وفي سياق آخر، أوضح روحاني أنَّه تمَّ التوصل لاتفاق حقيقي للملف النووي الإيراني بعد مفاوضات دبلوماسية"، معربًا عن رغبتهم بتوقيع اتفاقيات متعلقة بالاستثمارات مع عدة أطراف في أقرب وقت، عقب رفع العقوبات الاقتصادية عن بلاده.
وحول المفاوضات المتعلقة بالملف السوري، أكَّد روحاني ضرورة تغيير بعض الأطراف لمواقفها في المفاوضات بهدف التوصل لمصالحة مشتركة.
من جانبه، أشار الرئيس الفرنسي إلى أنَّ بلاده تتعاون مع إيران في العديد من المجالات، موضِّحًا أنَّه تمَّ توقيع اتفاقيات عدة، وشدَّد على أنَّ فرنسا عازمة على التعاون مع طهران بخصوص محاربة الإرهاب.