استعدادات لذكرى الثورة الخامسة.. والقوات البحرينية تقمع التظاهرات

البحرين/ نبأ- مع اقتراب الذكرى الخامسة لإنطلاق ثورة 14 فبراير في البحرين، تتواصل التحضيرات للفعاليات الخاصة بالذكرى، وبينها “عصيان النمر”، حيث تصاعدت التظاهرات في مختلف مناطق البلاد، فيما عمدت قوات الأمن إلى قمع المتظاهرين، وإطلاق الغازات السامة وأسلحة الرصاص الإنشطاري.

وأصيب متظاهرون بحرينيون بأسلحة متنوعة استعملتها القوات البحرينية في محاولة منها لفض تظاهرات ليلي شهدتها عدة مناطق.

و نقل شهود عيان أن القوات النظامية استخدمت الرصاص المحرم دولياً بكثافة لتفريق المحتجين.

وتعبيرًا عن رفضهم للقمع والانتهاكات.. يشارك اطفال البحرين ضمن فعاليات تحضيرية لاستقبال شهر فبراير لإكمال التحضيرات للانطلاق في تظاهرات الرابع عشر من فبراير في عموم مدن البحرين و بلداتها.

وكان الاطفال يرسمون ويخطون كلمات من أجل الشهداء الاحرار، رافضين الظلم وقمع الحريات.

من جهة اخرى، وجه والد المعتقل هشام الصباغ للناشط البارز الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي والنشطاء والحقوقيين المتضامنين مع ابنه كلمة شكر على الوقفة التضامنية وما هم قدموه من كلمة للتضامن مع ابنه وجميع المعتقلين.

وخلال الزيارة شارك الشيخ الجدحفصي عائلة المعتقل الصباغ الذي خاض إضرابا عن الطعام احتجاجاً على منع الدواء عنه، داعيا السلطات اطلاق سراحه وسراح جميع السلميين المعتقلين ظلما في السجون البحرينية.

بدوره وجه رئيس مرصد الوحدوي لحقوق الإنسان عادل المرزوق كلمة التضامن مع المعتقل الصباغ، معتبرا ان الاخير لن يعتقل من أجل جرم ارتكبه وانما من أجل التعبير عن الرأي.