أصغر الشهداء.. زملاء المدرسة يقيميون له العزاء والذكرى

السعودية/ نبأ – اعتصر الألم الكثير من زملاء الفقيد، وانسابت الدموع في أعينهم، فيما ارتفعت صورة الشهيد لتزين واجهة المسرح المدرسي، وتعلو على باب فصله وتتربّع على مقعده داخل الفصل.

تقصّ اليوم مدرسة اليرموك حكاية جديدة في المجد، حاملةً معها شعار “النصر لشهيد الصلاة”، وتروي للجميع كيف يحيون ذكرى إسماً غالياً في نفوس المسلمين، سقط في المحراب.

وفي وداعه، بدأت كلمات الرثاء بشهيد الصلاة في الاسترسال، بعد أن رُفع الشّعار في الواجهة، ليتلو كلّ من أساتذة الممتن وزملائه الشهادة.

وعبّر وكيل المدرسة عنزي أحمد المحسن، عن أخلاق وأدب الشهيد مع معلميه، وزملائه، ومبادرته في الأنشطة، ملازماً للابتسامة.

وتكلّم المرشد الطلابي علي السروج عن زيارة الشهيد الأسبوعيّة للإرشاد لرفع مستواه الدراسي يوماً بعد آخر متمسكاً بشعار أن ذروة العلم لا يصل لها أحد.

أمّا زميل الشهيد الطالب حمزه البوعلي، الذي منعته ظروف سفره للخارج أن يكون شاهداً على الحدث، أعرب عن تفاجئه بالمشهد صورةً وتعبيراً، وبدموعٍ منسكبةٍ قال أنّة لم يعرف الشهيد إلا محترماً، وإنساناً بكل تفاصيل الكلمة، يتميز بالأخلاق العالية، ويتسامح مع الجميع.

وعلى ذات الخطى وصف بقية الزملاء رفيقهم وزميلهم محمد الممتن، داعين له بالرحمة.