الرياض/ نبأ – أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يوم الخميس “4 فبراير 2016م” أن الإيرانيين “مرحب بهم” لأداء مناسك الحج والعمرة في المملكة بالرغم من التوتر بين السعودية وايران.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن الجبير قوله، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني فرانك والتر شتاينماير في الرياض، إنه “في ما يتعلق بالحجاج والمعتمرين الإيرانيين لن تتغير سياسة المملكة، كل مسلم مرحب به في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمملكة ستسهل كل شيء ممكن من أجل وصول المعتمرين والحجاج (…) وهذا يشمل الحجاج الإيرانيين”، مضيفاً أن “موضوع الأزمة السياسية بين المملكة وبين إيران لا علاقة له على الإطلاق في ما يتعلق بالحج أو المعتمرين”.
وندد الجبير في المؤتمر الصحافي بما سمّاها “السياسات العدوانية” لإيران، مشيراً إلى “سياساتها وأساليبها وتعاملها مع المملكة ودول المنطقة في ما يتعلق بالتدخل في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب ومحاولة جلب الفتنة”.
من جهته، قال شتاينماير إن “الرياض وبرلين تجريان العديد من المشاورات السياسية واللقاءات وفي العديد من الموضوعات التي تخص العلاقات الثنائية بين البلدين، والمواضيع الخاصة بالمنطقة وخصوصاً في الشأن السوري”.
ولفت شتاينماير إلى أنه “تم خلال المباحثات مع المسؤولين في المملكة مناقشة عدد من الشؤون الثنائية بين البلدين مثل تأثيرات تبادل الطلبة وإمكانية الدراسة الجامعية للطلاب السعوديين”.