نجل الشهيد يملأ الشاشات ووسائل الإعلام دفاعاً عن الحراك

السعودية/ نبأ – اسْتُشْهد الشيخ نمر النمر، في الثاني من يناير الماضي، ولكنّ صوت النمر ارتفع أكثر في اليوم التالي.

نجل الشهيد، الشّاب محمد النمر بدأ يأخذ مساحة واسعة في الصحافة ووسائل الإعلام الدولية، ليُعيد نشْر الخيار المطلبي السّلميّ الذي اسْتُشهد من أجله الشيخ النمر.

بعد ظهوره الأول في الإذاعية الأمريكيّة، تسارعت الإطلالات والمقابلات الإعلاميّة لمحمد النمر، وأجرى موقع البي بي سي البريطاني معه مقابلة في الثامن عشر من يناير، انتقد فيها فشلَ الغرب في فرْض مزيدٍ من الضغوط على السعودية لمنعها من تنفيذ إعدام والده.

في اليوم نفسه، يظهر محمد على قناة روسيا اليوم الإنكليزيّة ليتحدّث عن نشاط والده الحقوقي، والذي ظلّ بمنأى عن الطائفية والمناطقية، كما يؤكد نجل الشهيد الذي يذهب إلى أن المطالب الوطنيّة لوالده الشهيد كان سبباً لإنزعاج السعودية.

بعد أيّام، يظهر محمد في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكيّة، ويؤكد فيها استبداد النظام السعوديّ الذي قتَل والده لأنه دافعَ عن حقوق المظلومين بصوتٍ عال.
في الـ29 من يناير، ومن ولاية ميشيغن الأمريكية، يطلّ محمد في أول مقابلة مع تلفزيون عربي، يؤكد فيها أن قرار إعدام الشيخ النمر جاء على خلفية مطالبه بالحقوق والإصلاح، مشددا على الخيار السلمي الذي تمسّك به الشهيد، وحتى بعد صدور حكم الإعدام بحقه.

في الثاني من فبراير أطلّ محمد النمر من جديد على تلفزيون دبي دبليو الألماني، وتحدّى السلطات السعودية والتابعين لها الإتيان بما يُثبت صحّة التهم التي وُجهت للشهيد النمر، ليختم بالقول أن مسار والده لم ينتهِ، وأن شعار “الكلمة أقوى من أزيز الرصاص” الذي رفعه الشهيد سيبقى مرفوعاً دون انقطاع.