نشطاء يطالبون أميركا بالتخلي عن الصمت تجاه السعودية قبل فوات ا…
نشطاء يطالبون أميركا بالتخلي عن الصمت تجاه السعودية قبل فوات الأوان
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Thursday, February 4, 2016
واشنطن/ نبأ – يكفي إبتذالا، حان وقت أن تقسو الولايات المتحدة على السعودية.
تحت هذا العنوان وجهت عضو منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان إلين دوثي رسالة إلى الخارجية الأميركية.
وفي مقال له عبر “إنترناشونال بيزنيس تايم”، عبرت دوثي عن خيبة الأمل بعد زيارة وزير الخارجي جون كيري إلى السعودية بعد أيام من الإعدام الجماعي الذي نفذته وتضمن إعدام الشيخ نمر النمر ونشطاء سياسيين ومرضى عقليين.
المقال أشار إلى الصمت الذي تنتهجه الحكومة السعودية حيال إنتهاكات السعودية لحقوق الإنسان، وهو ما تجلى بعد زيارة كيري من خلال تأكيده على العلاقات الصلبة مع المملكة.
دوثي اعتبرت أن الولايات المتحدة فشلت في انتقاد السعودية علناً، وهو ما شكّل دفاعا غير مباشر عن الرياض ومحفزا على لمواصلة الإعدامات والإنتهاكات، ودون عقاب.
وأشار المقال إلى أن استمرار دعم النظام السعودي من قبل حلفائه الدوليين دفعه إلى المضي في سياسته القمعية رغم التحذيرات والمخاطر.
وحول السياسات الخارجية، تحدث المقال عن ما وصفه بالمغامرة الإقليمية في اليمن ، مستغربا مضي الولايات المتحدة في التخطيط لبيع الأسلحة بأكثر من مليار دولار للممكلة رغم توثيق الإنتهاكات في اليمن.
كما أشار إلى تمسك السعودية بالأيديولوجية الوهابية التي تدعو إلى القتال في الخارج، والتي تعتمد عليها التنظيمات الإرهابية.
وحول الداخل، تحدث المقال عن الخطر الذي يهدد المدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة بشكل متزايد، مع إستمرار الإعتقالات ضد النشطاء، إضافة إلى الأحكام التي صدرت بحق نشطاء وكتاب منهم زهير كتبي وعبد الكريم الخضر.
كما أشار إلى الخطر المحدق بتنفيذ إعدام ثلاثة أطفال وهم علي النمر وداوود المرهون وعبد الله الزاهر بسبب أنشطة سياسية قاموا بها وهم قاصرين.
قائمة الانتهاكات السعودية لحقوق الإنسان طويلة وتزداد طولا، بحسب دوثي التي رأت أنها تشكل تهديدا للأمن في المنطقة.
وإنتهى المقال إلى أن على الولايات المتحدة أن تسعى لتغيير هذا المسار الخطير وأن توجه رسالة قوية ضد المملكة، وقبل فوات الأوان.