تقرير أمريكي يتهم ولي عهد أبوظبي بقيادة القمع
تقرير أمريكي يتهم ولي عهد أبوظبي بقيادة القمع
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Friday, February 5, 2016
أبوظبي/ نبأ – تشكيك في الدور الإماراتي في الحرب على الإرهاب وتشكيك في جدوى هذا الدور نظرا لانتهاج الإمارات السياسة نفسها التي تقود الشباب العربي للتطرف والعنف، مجمل مضمون تقرير ريبكا شيف الذي نشره موقع “هيومن رايتس فيرست” الأميركي.
تشير شيف إلى أن جهاز أمن الدولة برئاسة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد يخترق الدولة الإماراتية على نطاق واسع ويخمد أصوات الناشطين السلميين. يتحدث عن تقارير موثوق بها عن التعذيب في مراكز الاعتقال التابعة للجهاز.
لا يمكن التحدث علنا عن الممارسات القمعية للدولة لأنه سيكون لها عواقب وخيمة. أسماء، مريم، و الجازية السويدي تم إخفاؤهن قسرا في فبراير 2015م بعد استدعائه إلى مركز للشرطة في أبوظبي بعد تغريدات حول احتجاز شقيقهن، عيسى خليفة السويدي، إنهن إحدى حالات الاختفاء القسري للاعتقال السياسي، ولم يظهرن إلا بعد ثلاث شهور.
وفي قضية أخرى، ينقل موقع “الامارات 71” عن الموقع الامريكيّ، اعتقال الأشقاْء أمينة، موزة، ومصعب محمد العبدولي من منزلهم في نوفمبر 2015 وأخفاهم جهاز أمن الدولة في مكان مجهول. وتشير بعض التقارير إلى أن اختفائهم القسري كان انتقاما لتغريدات نشروها في ذكرى والدهم، الذي كان سجينا سياسيا قبل عقد من الزمن، و لا تزال أماكن وجودهم غير معروفة.
وتحدث التقرير عن مواطن أمريكي اعتقل تسعة أشهر في أبوظبي في سجن شديد الحراسة لنشره مقطع ساخر على “يوتيوب” حول الأوضاع في دبي. مرسوم جرائم الإنترنت سهل للنيابة العامة سجن المواطنين الذين يستخدمون تكنولوجيا المعلومات على نطاق واسع.
ويضيف أن الأميركيين يعرفون هذه الحقيقة جيدا ولا يخفونها في تصريحاتهم وأحاديثهم الأخيرة. فهم يعرفون أن بعض شركائهم يحكمون بلدانهم بقبضة من حديد، واضعين بذلك الجهود المتعددة الأطراف لمكافحة التطرف في خطر وتقويض جهود مكافحة التطرف تحديدا.
وخلصت شيف بناء على ممارسات أبوظبي القمعية، إلى أن اختيار أبوظبي في التحالف لمحاربة الإرهاب هو أمر محير. فدولة الإمارات تسحق المعارضة السلمية بصورة ممنهجة باسم مكافحة الإرهاب، يختم التقرير.