قيادات الثورة المعتقلين تؤكد المضي في الثورة البحرينية رغم التحديات

البحرين/ نبأ- رغم إستبعاده لأي إنفراج قريب، ورغم معاناته خلف القضبان، أكد القيادي في المعارضة البحرينية عبد الوهاب حسين على الثبات على مواقفه في الذكرى الخامسة للثورة البحرينية.

القيادي المحكوم بالسجن المؤبد أشار خلال زيارة عائلية له في سجن جو المركزي، إلى إستمرار القبضة الأمنية في البحرين، في ظل ما طبيعة ما يجري إقليميا ودوليا، ما يبدد أي توقعات بالإنفراج.

ودعا حسين إلى الصبر والصمود مؤكدا الثبات على مواقفه حتى وإن خرج من السجن.

والأستاذ عبد الوهاب هو من أبرز قادة تيار الممانعة في البحرين، وهم من مشعلي الثورة حيث أنه من قاد أول تظاهرة صبيحة ال14 من فبراير.

وفي سياق الإستعداد لذكرى الثورة، أشادت حركة أحرار البحرين بالحضور الشعبي والثوري للبحرانيين، ما يثبت للعام أنهم شعب لا يقهر، قادر على هزيمة المحتلين والمستبدين.

وفي بيان لها وصفت الحركة الثورة البحرينية بالعضة الطرية التي تتجدد دماؤها كل يوم، مشيرة إلى أنها الثورة أفشلت الدور السعودي في محاولات إسقاطها.

البيان إعتبر أن محاولات النظام البحريني كسر الثورة من خلال الأحكام التي تصدرها محاكمه فشلت حيث أصبحت السجون مدارس لتخريج المناضلين.

من جهة أخرى أصدرت خمس منظمات حقوقية بيانا دانت فيه قمع السلطات البحرينية للإعلاميين في البحرين.

وكانت محكمة استئناف قد أيدت الحكم الصادر بحق المصور أحمد الفردان لمدة ثلاثة أشهر، بتهمة التجمع غير القانوني رغم أنه أكد أن تواجده مرتبط بمهماته كصحفي.

وأوضحت المنظمات بأن الفردان ليس المصور الوحيد الذي تعرض إلى المضايقة والإتهامات بارتكاب جرائم جنائية، وأشارت إلى كل من جعفر مرهون، قاسم زين الدين، عبد الله سلمان الجرابي، وحسين حبيل .

البيان دعا إلى الإفراج الفوري عن الفردان وغيره من المصورين المعتقلين ، ووضع حد لجميع أشكال القيود التي تهدد حرية التعبير والإعلام والرأي في البحرين.