طهران/ نبأ- أشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إلى ما وصفها بسياسة اختلاق التوتر التي تعتمدها السعودية، وأكد أنها تعود بالضرر على المملكة قبل الآخرين.
وخلال كلمته في ملتقى الآثار القانونية للاتفاق النووي اعتبر ظريف، أن التبرير الوحيد للسياسات التي وصفها بالصبيانة للسعودية هو أنها تحاول إعادة الظرف إلى الوضع السابق.
وأشار إلى أن تلك الظروف كانت مثالية بالنسبة للمملكة، وأوضح أن الرياض تستمر في الأجواء المتوترة لكي تتمكن من مواصلة سياساتها.
ظريف شدد على أن الإتفاق النووي كسْر حاجز الخوف من إيران، معتبرا أنه إنجاز للشعب الإيراني وقيادته.