دمشق/ نبأ / وكالات – قال الرئيس السوري بشار الأسد يوم الخميس “11 فبراير/ شباط 2016م” إن التدخل البري التركي والسعودي “احتمال لا يمكن استبعاده”، مؤكداً أن قواته “مستعدة لمواجهته”، مضيفاً أن التفاوض “لا يعني التوقف عن مكافحة الإرهاب”.
واعتبر الأسد في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” أن “المنطق يقول إن التدخل غير ممكن، لكن أحياناً الواقع يتناقض مع المنطق، خاصة عندما يكون لديك أشخاص غير عاقلين في قيادة دولة ما”.
وتابع قائلاً “فهذا احتمال لا أستطيع استبعاده لسبب بسيط وهو أن (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان شخص متعصب، يميل لـ”الإخوان المسلمين” ويعيش الحلم العثماني”، مضيفاً “الشيء نفسه بالنسبة إلى السعودية (…)، إن مثل هذه العملية لن تكون سهلة بالنسبة إليهم بكل تأكيد وبكل تأكيد سنواجهها”.
من جهة أخرى، جدد الأسد تمسكه “بالتفاوض وبالعمل السياسي”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن “نفاوض لا يعني أن نتوقف عن مكافحة الإرهاب”، مشيرا إلى أنه “لابد من مسارين في سوريا. أولاً التفاوض وثانيا ضرب الإرهابيين، والمسار الأول منفصل عن المسار الثاني”.