معطيات تشير إلى تورط رسمي في الاعتداء الارهابي على الحسينية الحيدرية

السعودية/ نبأ – بعد مرور نحو أربعة اشهر على الهجوم الارهابي الذي استهدف الحسينية الحيدرية ومسجد الحمزة في سيهات بالقطيف، كشفت مصادر مطلعة عن معطيات تشير الى تواطئ عند الاجهزة الامنية مهدّ لحصول الجريمة.

وبحسب صحيفة خبير الالكترونية فإن مسؤولين حكوميين كانوا اجتمعوا مع القائم على الحسينية قبل موسم عاشوراء حصراً من دون بقية القائمين على الحسينيات الأخرى الموجودة في المنطقة نفسها. وبرر المسؤولون هذا بأنه يهدف الى اجراء بعض “التدابير اللازمة” للموقع بحسب تعبيرهم.

إلى ذلك اثار تصريح أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بأن والد الإرهابي منفذ الجريمة كان أبلغ السلطات الأمنية عن سلوك ابنه المريب قبل أسبوعين من تنفيذها، وبرغم ذلك، لم تأخذ السلطات أي إجراء لإيقافه او مراقبته.

شهود عيان كانوا موجودين في موقع الحادث اشاروا ايضا الى اختفاء الدوريات الأمنية التي كانت منتشرة في الموقع مع غروب يوم الجمعة، الأمر الذي يعزز الشك بأن للحكومة دور منسق مع منفذي الجريمة بحسب ما قالت مصادر صحيفة “خبير”.

كما تلفت المصادر الى تأخر وصول الدوريات الأمنية رغم قرب مركز شرطة سيهات، فضلا عن قرب نقاط التفتيش من مكان الحادث.

وتنقل الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن قوات الامن قامت بتفتيش منزل أحد الضحايا لشكِّها بأنه قاوم الإرهابي، وبعد وصول الشرطة التي تأخرت 40 دقيقة وأكثر، قامت بمحاصرة المنطقة وتفتيشها للقبض على الاشخاص الذين تعتقد انهم قاموا بمقاومة الإرهابيين