منع الشيخ حسين الراضي من إقامة صلاة الجمعة

السعودية/ نبأ – الشيخ حسين الراضي، احد علماء الاحساء المعروفين ولد بالأحساء سنة 1951م والتحق بالحوزرة العلمية في النجف الاشرف عام 1967م الى ان نال درجة علمية كبيرة استمر بعدها في التدريس الى ان عاد الى مدينته الاحساء ليبدأ بعد ذلك مشواره التبليغي ورعايته لشؤون طلاب العلم في كل من الاحساء والقطيف.

وبعد جريمة اعدام الشيخ نمر النمر في الثاني من يناير الماضي، أبدى الشيخ استنكاره لجريمة الاعدام، مطالبا السلطات في احدى خطب الجمعة باثبات التهم التي وجهت اليه، كما طالب الشيخ الراضي في خلال احدى خطبه ايضا بوقف العدوان السعودي على اليمن، معتبرا ان هذه الحرب حربا عبثية لا تمتك مبررات لشنها، فيما اعتبرت السلطات السعودية ذلك خرقا محليا لحالة الصمت المفروضة على هذا الشعب الذي لم يفسح له المجال الا للمديح والثناء لولاة الامر فقط.

خرق الشيخ الراضي جدار الصمت الذي يلف البلاد في موضوعين مهمين، لهما حساية كبيرة بالنسبة للسلطات. جريمة اعدام الشيخ النمر من جهة، والعدوان على اليمن من جهة اخرى.

لذا لم يكن مستغربا اقدام السلطة على استدعاءه وتهديده لاسكات صوته الذي تخشى الحكومة ان يتحول الى نمر النمر في الاحساء بعد ان اعتقدت انها قد تمكنت من اسكات صوت النمر في القطيف .