أخبار عاجلة
الملك سلمان يتوسط شخصيات رسمية من بلدان عربية

باحثان يضعان السيناريوهات المتوقعة لمستقبل الحكم السعودي

باحثان يضعان السيناريوهات المتوقعة لمستقبل الحكم السعودي

باحثان يضعان السيناريوهات المتوقعة لمستقبل الحكم السعودي

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Thursday, February 18, 2016

السعودية/ نبأ – السعودية ليست دولة، هي أشبه ما تكون بالمنظمة الإجرامية، والتي على الولايات المتحدة ان تستعد لما سيكون بعدها.

بهذا استهل الباحثان أليكس ديوال وسارة شايز تقريرهما المنشور في موقع “ديفينس وان” الاميركي.

التقرير الذي حمل عنوان استعدوا لإنهيار السعودية، دعا صناع القرار في واشنطن إلى ضرورة الاستعداد لانهيار المملكة القادم. ووصف التقرير السعودية بأنها شركة سياسية تستخدم نموذج عمل ذكي ولكنه غير قابل للاستمرار أيضاً، كما أنها تشبه المنظمة الإجرامية، معتبرا إنه يمكن النظر الى الملك السعودي على أنه الرئيس التنفيذي لشركة تجارية عائلية تحوّل النفط إلى دفعات لشراء الولاء السياسي.

هذا الولاء يتم من خلال تقديم الدفعات النقدية أو الامتيازات التجارية لاتباع عائلة ال سعود، اضافة الى توفير بعض السلع وفرص العمل للمجتمع. ويلفت التقرير الى ان ثمن الولاء السياسي ارتفع في المملكة، حيث اضطر الملك سلمان الى صرف الكثير من الأموال من أجل تأمين ولاء الوجهاء الذين سبق وأعلنوا ولاءهم للملك عبد الله سابقاً.

في المقابل تقوم اجهزة الامن السعودية المجهزة بالأسلحة الاميركية باستخدام سياسة العصا مع المعارضة، ويحذر الباحثان من ان الرياض قد تواجه سيناريو مشابه لما يحصل في جنوب السودان والصومال، خصوصا مع تنامي المطالب من الشيعة اضافة الى طبقة سنية مثقفة ليس من المرجح ان تبقى راضية بالخدمات التي يقدمها النظام اليوم.

وبحسب التقرير فإن التعامل مع المعارضة عبر الاعدامات وخوض الحروب الخارجية وتأجيج العداوات الطائفية، يحمل مخاطر جسيمة.

بعض هذه المخاطر يتجسد في ضعف إمساك سلمان بالسلطة وهو ما يؤدي الى ثلاثة سيناريوهات، أولها حصول صراع داخل العائلة، حيث يصبح ثمن الولاء أعلى من أن يقدر أي كان على دفعه، أما السيناريو الآخر، فهو حرب خارجية أخرى، فيما يكمن السيناريو الثالث في حصول تمرد، إما على شكل انتفاضة غير مسلحة أو تمرد جهادي.
ولهذا فعلى الولايات المتحدة التخطيط للسيناريوهات المحتملة والاجراءات المحتملة للرد عليها، بدلا من التفكير الأوتوماتيكي الذي طالما قاد السياسة الأمريكية تجاه السعودية يختم التقرير.