أخبار عاجلة
حصة دراسية في إحدى المدارس السعودية

أهالي الشهداء والنشطاء أكدوا أن المناهج المتهم الأول في الإرهاب

أهالي الشهداء والنشطاء أكدوا أن المناهج المتهم الأول في الإرهاب

أهالي الشهداء والنشطاء أكدوا أن المناهج المتهم الأول في الإرهاب

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Thursday, February 18, 2016

يبدو أن مدير ما يُسمى الأمن الفكري في وزارة الداخلية السعوديّة، لا يعرف جيداً أن يقرأ التقارير التي كُتبت حول مناهج التعليم في المملكة.

عبد الرحمن الهدلق الذي نفى وجود تحريض على التطرف في مناهج التعليم الرسمية، ربّما كان يرّد على آلالاف المواطنين الذين خرجوا في تظاهرات تشييع شهداء الإرهاب التكفيريّ الذي ضرب المنطقة الشرقية ومساجدها خلال العامين الماضيين.

تظاهرات المواطنين كانت واضحةً في اعتبار “مناهج التعليم” المحرّض الأول على الإرهاب، معتبرين أنّ هذه المناهج المتهمَ الأول الذي يجب محاكمته وإنزال العقاب عليه.
ووُجهت المناهج السعودية بانتقادات لاذعة كونها تعلم الطلبة على ممارسة العنف ضد الآخرين، وتضلّل التلاميذ من خلال غرس الاعتقاد فيهم بأن حماية دينهم تكمن في استئصال الآخر، واستخدام العنف ضده.

سابقا، أوضح الشيخ عبد الكريم الحبيل في خطاب له، أن هذه المناهج فتحت الباب للتكفير والتفجير في دور العبادة، مؤكدا أن آثار هذه المناهج لا تزال قائمة حتى اليوم، بسبب انتشار الفكر التكفيري فيها، مؤكدا أن المناهج التي تم توزيعها هذا العام على الطلاب لا تزال تنطوي على التكفير.

من جهته، إعتبر الشيخ محمد عجاج في خطبة سابقة أنّ مناهج التعليم في السعودية هي أحد أسباب استباحة دماء المسلمين وهم يصلون في المساجد، مطالباً في رسالة مفتوحة إلى وزارة الداخلية بتنقية المناهج الدراسية التي تتعدى على حرية المعتقد، وتعتدي على الحرية الشخصية.

المناهج والكتب المدرسية في السعودية تعتبر الأكثر تعرضاً للنقد والاتهام بأنها تحرّض على التشدد والطائفية ورفض الآخر. وهو ملف مطروح منذ تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر ألفين واحد عشر وصولا الى التفجيرات الاخيرة التي طالت المنطقة الشرقية.. إذ وجهت الولايات المتحدة انتقادات لاذعة للمناهج السعودية، كما ارتفعت هذه الانتقادات في أوروبا على نطاق واسع، وخصوصا بعد هجمات باريس، حيث جرى التأكيد على خطورة التطرف المذهبي الذي يُغرس في مناهج التعليم الرسمية في المملكة.