البحرين: تظاهرات تحيي ذكرى الشهداء.. وأحكام ضد مدونين

بهتاف “من بعد الخميس انهينا الكلام الشعب يريد إسقاط النظام” شهدت العديد من مناطق البحرين تظاهرات ومسيرات في قرى البحرين للذكرى الخامسة لشهداء الخميس تخليدًا لذكراهم، وللمطالبة بحقّ الشهداء في القِصاص.

المتظاهرون في بلدات سماهيج وسترة والنويدرات رفعوا صور الشهداء، وحملوا الشموع، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن قتل الشهداء، وتقديمهم لمحاكمات عادلة ومستقلّة، مؤكّدين الاستمرار في الحراك الشعبيّ المطالب بالحقوق المشروعة بالحريّة وتقرير المصير.

وكعادة القوات البحرينية طوقت القوات بلدة سترة وأمطرتها بالقذائف الغازية السامة، وشنت بعدها مداهمات لبعض القرى حيث سجلت حالات إختطاف عشوائية.
في السياق، دانت خمسة منظمات حقوقية لجوء السلطات البحرينية لاستخدام العنف بحق المتظاهرين السلميين الذين نزلوا للشوارع بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 14 من فبراير.

“مركز الحرين لحقوق الانسان” و”معهد البحرين للحقوق والديمقراطية”، “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين”، “المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان،” ومنظمة “عدالة لحقوق الإنسان”، دانت استخدام السلطات للرصاص الإنشطاري الشوزن وقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل يهدد حياة المتظاهرين.
كما أشارت المنظمات إلى ارتفاع عدد المعتقلين في الأسبوع الذي شهد الذكرى السنوية.

وفي سياق اخر، حكمت محكمة بحرينية بالسجن خمسة سنوات على اثنين من المدونين بتهمة إدانة العدوان السعودي على اليمن، ووجهت لهما اتهامات بإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الإلكترونية ونشر إشاعات في زمن الحرب.

وأعلنت البحرين انضامها إلى العدوان على اليمن مباشرة بعد شنّه في مارس من العام الماضي، وقُتل عدد من الجنود التابعين للقوات البحرينية أثناء القتال في اليمن، وأكدت مصادر بأن القتلى جلّهم من المجنسين، وبعضهم دُفن في مسقط رأسه خارج البحرين.