أخبار عاجلة
رسم تشبيهي نشرته "الغارديان" حول تعذيب معتقل في الإمارات

تقرير يكشف كيفية نزع الاعترافات في سجون الإمارات

تقرير يكشف كيفية نزع الاعترافات في سجون الإمارات

تقرير يكشف كيفية نزع الاعترافات في سجون الإمارات

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Wednesday, March 2, 2016

الإمارات/ نبأ – تعذيب واستخدام للعنف والضرب والصدمات الكهربائية في معتقلات سرية في الإمارات. انتهاكات واسعة تمارسها السلطات الإماراتية ضد السجناء الأجانب. صحيفة “الغارديان” البريطانية تولت الكشف عن اليات تعذيب الاجانب داخل سجون الامارات.

تقول الصحيفة في التقرير الذي أعده آلان يوهاس ونشره موقع الائتلاف العالمي للحريات والحقوق إنها حصلت على عدد من الأدلة من مصادر مختلفة تشير إلى مجموعة متنوعة من التقنيات الوحشية المستخدمة من قبل المحققين الإماراتيين ضد المعتقلين الأجانب.

تقرير الغارديان استعرض حالات مشابهة لسجناء أجانب في المعتقلات الإماراتية، بالإضافة إلى العديد من الشهادات والتقارير الصادرة عن مؤسسات وعاملين في مجال حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تعليقات صادرة عن مسؤوليين أميركيين، تشير إلى ثبوت ممارسة السلطات الإماراتية للتعذيب ضد المعتقلين.

تضيء الصحيفة في تقريرها على حالة أميركيين وكندي وليبيين احتجزوا في أغسطس/آب العام 2014م. تقول إن السجناء عانوا من الضرب المبرح من خلال استخدام القضبان أحياناً أو ما يعرف بحلبة الملاكمة في أحيان أخرى، بالإضافة إلى سحبهم بالسلاسل.

وأضافت أن ثمة تقنيات أحرى للتعذيب تشمل الصدمات الكهربائية، واقتلاع الأظافر، أو غمر السجناء بالحشرات، أو وضعهم في ماء بارد أمام مروحة، وحرمانهم من النوم لمدة تصل إلى 20 يوما، وتهديدهم بالاعتداء والتحرش الجنسي، وهو ما استخدم في عدد من الحالات المسجلة.

تنقل “الغارديان” عن المعتقل السابق محمد العرادي قوله إن السلطات الإماراتية استخدمت كرسيا كهربائيا وماكينة مربوطة في أظافره، إضافة إلى حرمانه من النوم وتعرضه للضرب أثناء استجوابه وهو اعتقل من دون توجيه أي تهم إليه. الانتهاكات نفسها حصلت في حالة المواطن الكندي من أصول ليبية سليم العرادي الذي وثق مسؤولون في مكتب المعلومات الكندي تعرضه للضرب والتعذيب داخل سجون الإمارات.

وأمام الممارسات الوحشية للسلطات الإماراتية ترفض الحكومة إجراء تحقيقات مستقلة في هذه الانتهاكات وهي تتشدد في منح تأشيرات لمنظمات حقوق الإنسان الدولية والمراصد الحقوقية. لتبقى انتهاكات جهاز أمن الدولة معلقة أمام الرأي العام الدولي.