أخبار عاجلة
الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله خلال إطلالته التلفزيونية مساء الثلاثاء 1 مارس/آذار 2016م

تصعيد سعودي ضد “حزب الله”.. وشكوك حيال ضمّ مسقط للبيان الخليجي

تصعيد سعودي ضد "حزب الله".. وشكوك حيال ضمّ مسقط للبيان الخليجي

تصعيد سعودي ضد "حزب الله".. وشكوك حيال ضمّ مسقط للبيان الخليجي

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Wednesday, March 2, 2016

السعودية/ نبأ – يرتفع منسوب التوتر على خط بيروت الرياض، عقب توالي الاحداث بعد ايقاف الاخيرة للهبة المزمع تقديمها للجيش اللبناني.

الهجمة السعودية ضد لبنان لم يسبق لها مثيل، اذ عمدت الرياض الى استخدام كافة وسائلها السياسية والاعلامية ومؤخراً الاقليمية للضغط على لبنان.

فعقب إدراج المملكة لمجموعة من الافراد والشركات على قائمة الارهاب بزعم دعمهم لـ”حزب الله”، واستخدام قنواتها الاعلامية لاستفزاز الشارع القريب من المقاومة في؛ وسّعت الرياض دائرتها وانطلقت من مجلس التعاون الخليجي، حيث اعتبر الأخيرُ الحزبَ منظمةً ارهابية، معلناً سعيه لاتخاذ اجراءات تنفيذية وفق القرار.

قرار مجلس التعاون بما يحمل من خلفيات، إتُخِذَ عقب إطلالة الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله مساء الثلاثاء، حيث أكد بأن الحزب لن يسكت عما وصفها بجرائم السعودية في اليمن والبحرين وسوريا والعراق ولبنان.

كل ذلك، في وقت يستمر الحوار اللبناني بين “حزب الله” و”تيار المستقبل” برئاسة سعد الحريري الذي يحمل الجنسية السعودية، ويمثل صوت الرياض في لبنان. وهو ما يعزّز الرأي الذاهب بأن التصعيد السعودي على لبنان لن يضرّ إلا حلفاءها، الذين يظهرون في وضعٍ متاقض، فبينما تجهد المملكة لوضع “حزب الله” على لائحة الارهاب، يؤكد “ممثلها” في لبنان ضرورة مواصلة الحوار مع الحزب، والخروج من الحوار بنتيجة مرضية للجميع.

مراقبون يطروحون سياسات المملكة على طاولة النقد والتشريح، متسائلين عن الأهداف التي ترجو الوصول إليها من هذا التصعيد، عدا عن تعزيز نقاط التطابق والاشتراك مع إسرائيل، وهو التطابق الذي بلغ أوجه مؤخراً باتفاق تل أبيب والرياض على الموقف العدائي الكامل ضد “حزب الله”.

وعلى الرغم من أن القرار الخليجي بحق الحزب ليس بجديد، اذ أن الأداء السياسي والإعلامي لمعظم دول الخليج، وخاصة السعودية والبحرين كانت تتحرّك في ذات الأجواء التي عبّر عنها البيان الخليجي، إلا أن اللافت فيه هو ضمّ سلطنة عُمان إلى البيان، ما يطرح تساؤلاتٍ وشكوكاً حيال صدقية الموافقة العُمانية على البيان المذكور. شكوكٌ تأتي بالنظر إلى تمايز سياسة مسقط الخارجية عن دول الخليج، وعلاقتها المتميزة مع طهران، فضلاً عن العادة السعودية المتكرّرة في زجّ الدّول دون علمها المسبق في البيانات الجماعية والتحالفات المزعومة.