البحرين: تظاهرات في الداخل.. وصوت الشهداء يصل إلى جنيف

البحرين/ نبأ – أنفاس الثورة البحرينية لا تتوقف، ونبض شعب الثورة يصل صداه الى قلب مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، ليكشف عن المظلومية الواقعة على المواطنين، وحقوقهم المنتهكة من قبل السلطات الحاكمة.

البحرينيون مستمرون بإحياء فعاليات الذكرى الخامسة لاحتلال القوات السعودية للبلاد، ذلك عبر تظاهرات شعبية تجوب مختلف المناطق.

في بلدة عالي، وتحت شعار ثابتون، جاب المواطنون الشوارع حاملين صور القادة المعتقلين وصور الشهداء، مؤكدين على مطالبهم المشروعة والمحقة.

وندد أهالي بلدة الجفير بما وصفوه الاحتلال السعودي للبلاد، مطالبين برحيله، وهتف المواطنون بالشعارات المستنكرة لجرائم السلطة الحاكمة والقوات السعودية بحق الشعب.

وتضامناً مع المعتقلين في السجون وما يتعرضون له، أوصلت والدة الشهيد حسين علي الجزيري معاناة الاهالي والسجناء الى “مجلس حقوق الانسان”، اذ أكدت من على منبر المجلس في جنيف، استمرار السلطات بقمعها الجائر واستخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين.

من جهته، شدد والد الشهيد علي الدمستاني على استمرار التعذيب في سجن “جو” وسجن “الحوض الجاف”، وبكافة الأساليب المحرمة.

وتعليقاً على قرار إبعاد الأكاديمي مسعود الجهرمي قسرياً، استنكرت جمعية “الوفاق” ما تعرّض له الجهرمي من إسقاط الجنسية البحرينية عنه، مشددة على أن القرار يخالف أبسط الحقوق الإنسانية، وأنه يأتي لأسباب سياسية وطائفية.

ويأتي إبعاد الجهرمي عقب إبعاد السلطات قسرياً للشيخ محمد خجسته والمواطن حسين خير الله. وأصدرت منظمة “العفو الدولية” بيانا حول ذلك، قالت فيه بأن الإبعاد عن البلاد بات أحد الوسائل المفضلة للسلطات لإسكات المعارضة، ووصف البيانُ الترحيل القسري لمن أسْقطت عنه جنسيتهم بأنه سلوك تقشّعر له الأبدان.