“إيكونومست”: أوضاع المرأة في السعودية كانت أفضل في العهود السابقة

السعودية/ نبأ – تقدم المرأة في السعودية يتحول إلى الإتجاه المعاكس.. تحت هذا العنوان نشرت صحيفة “إيكونومست” تقريرا حول أوضاع المرأة في المملكة.

التقرير أوضح أنه في عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز إتجهت قوة الرجل على النساء إلى التآكل، وتحدث عن عدد من الخطوات التي إتخذت منها التوقف عن تنبيه الرجال عن سفر نسائهم إلى الخارج.

إضافة إلى ذلك خصصت للنساء أماكن في الأسواق، وإرسلت العديد من الإناث للدراسة في الجامعات الغربية حيث يمكنهم تجربة الحرية في التحرك واللباس وقيادة السيارة، إضافة إلى السماح لهن بممارسة مهنة المحاماة.

إلا أن التقرير أكد أن أوضاع النساء لا زالت سيئة حيث إن نسبة النساء العاملات لم تتعدَّ 18 في المئة وهي من الأدنى عالميا. كذلك فقد وصف المحرمات تجاه المرأة في المجتمع السعودي بالمرضية.

وأشار إلى إستمرار الفصل بين الجنسين في البنوك وحتى في فروع المطاعم والمقاهي الغربية. إضافة إلى ذلك فأن رجال الدين الذين رفضوا مشاركة المرأة في الإنتخابات أوقفوا عددا من النساء بسبب الإختلاط في المجالس البلدية.

التقرير اعتبر أن أكثر ما يثير القلق هو أن الإصلاحات المزعومة والمحدودة التي قام بها الملك عبد الله تغيرت في عهد الملك سلمان.

وأوضح أن ولي ولي العهد محمد بن سلمان الذي وصفه بالحاكم الفعلي صرح بأنه سيعمل على إدخال المرأة في سوق العمل من أجل زيادة الإنتاجية.

إلا أن التقرير أكد أن المؤسسة الدينية التي تعطي العائلة الحاكمة شرعيتها لا زالت قوية، وهذا ما جعل العديد من الإصلاحات التي قام بها الملك عبد الله تُصاب التراجع وأعاد العديد من المتشددين.

التقرير انتهى إلى أن أفضل أمنية للسعودية هو أن تعود إلى الوراء حيث كانت المرأة السعودية قادرة على أن تلبس الألوان.

كما دعا إلى تذكير الحكام الجدد في المملكة بأن النبي محمد لم يفرض على النساء والرجال لم يمنع الإختلاط أثناء أداء مناسك الحج.