أخبار عاجلة
آلية سعودية دمرها الجيش اليمني و"اللجان" الشعبية" خلال هجمات على مواقع سعودية على الحدود مع اليمن

السعودية تتنازل لتؤمن حدودها فيما الداخل اليمني مشتعل

السعودية تتنازل لتؤمن حدودها فيما الداخل اليمني مشتعل

السعودية تتنازل لتؤمن حدودها فيما الداخل اليمني مشتعل

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Wednesday, March 9, 2016

السعودية/ نبأ – ركود مثير للريبة شهدته الجبهة الحدودية في جيزان ونجران وعسير بعد إحراز الجيش اليمني تقدما تمثل أبرزه بسيطرته على الربوعة، فضلا عن دك وتدمير عدد لا يستهان به من مواقع الجيش السعودي في المناطق الحدودية الثلاث.

هدوء الجبهة الحذر توج باتفاق عقد بين الجانبين، معلومات واردة أشارت إلى أن الاتفاق تم بوساطة عشائرية يمنية، وينص على تهدئة الحدود علما أن الجبهات الداخلية في تعز ومأرب والجوف مشتعلة، وتم تسليم ضابط سعودي للجانب المعادي مقابل استرداد ستة مقاتلين يمنيين، اتفاق يأتي تزامنا مع معلومات واردة من جهات مختلفة تحدثت عن اتفاق سري يتم بين الجانبين في العاصمة الاردنية عمّان، أمر دفع بعض المحللين للقول بأن أزمة اليمن باتت اليوم على السكة الصحيحة التي من شأنها إعادة ترتيب الامر وموازين القوى في البلاد.

الباحث السياسي حمزة الحسن أوجز ما تحاول السعودية فعله من خلال إقدامها على المفاوضات متحدثا عن نيتها تأمين حدودها من جهة ورفع الضغوطات التي تتعرض لها من قبل حلفائها من جهة أخرى، متسائلا إذا كانت السعودية كما يزعم الإعلام الرسمي على أبواب صنعاء فلماذا الاقدام على التفاوض؟ ولماذا لم تبادر السعودية الى المفاوضات قبل شنها العدوان على اليمن؟ مؤكدا أن الرياض خسرت عدوانها في اليمن، بما في ذلك المناطق الجنوبية كعدن التي بات نفوذ القاعدة وداعش فيها يفوق نفوذ التحالف العدواني.

أمور عديدة تجبر الجانب السعودي على الرضوح والتنازل، وهو الذي رفض مرارا الدخول بشكل مباشر في المفاوضات اليمنية، فالقصف السعودي للمدن والأحياء وتدمير البنى التحتيى لقى نتيجة عكسية في الداخل اليمني، وأدى إلى ازدياد السخط العالمي على العدوان الذي تشنه السعودية على اليمن، هذا الى جانب تملل داخلي من إطالة أمد العدوان والعمليات العسكرية وسط مقتل ثلاثة آلاف جندي وضابط سعودي، بحسب أرقام تتداولها أوساط يمنية، كما يأتي اتهام البرلمان الاوروبي للمملكة بارتكاب جرائم حرب أحد أهم الاسباب اتي أجبرت السعودية على المبادرة للتفاوض مع الجانب اليمني.