أخبار عاجلة
لقاء بين بو تفليقة وبن نايف خلال زيارته الجزائر، في 3 فبراير/شباط 2016م

هل تنتقم الرياض وتفجّر العلاقات بين الجزائر والمغرب؟

هل تنتقم الرياض وتفجّر العلاقات بين الجزائر والمغرب؟

هل تنتقم الرياض وتفجّر العلاقات بين الجزائر والمغرب؟

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Thursday, March 10, 2016

الجزائر/ نبأ – بوادر أزمة دبلوماسية تلوح في أفق العلاقات الجزائرية – السعودية، أزمةٌ تعمد الرياض الى تفجيرها اثر امتعاضها من مواقف الجزائر الأخيرة الداعمة لخط الممانعة والمقاومة.

توّزع الرياض سهام التوتر بين البلدان العربية، موجهة سهامها اليوم ناحية الجزائر، على خلفية رفض الأخيرة تصنيف “حزب الله” كمنظمة إرهابية، رفضٌ كان من شأنه شحن المملكة لحمل قضية متوترة في الجزائر واللعب على تسعير نارها.

اتخذت مملكة آل سعود “الصحراء الغربية” وهي قضية شائكة بين السلطات المغربية والجزائر وجبهة البوليساريو، إذ أعلنت على لسان سفيرها في الرباط عبد العزيز الخوجة، عن دعم بلاده لما يسمى “الوحدة الترابية للمغرب”، أيّ ضم الصحراء الغربية إلى المغرب، لافتاً الى أن المستثمرين السعوديين ورجال الاعمال مستعدون للاستثمار وإقامة مشاريع في المناطق التابعة للصحراء الغربية، في خطوة من شأنها إشعال التوتر بين المغرب والجزائر.

هذا الموقف لاقى دفعاً من وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي والأردن والمغرب، حيث تم التأكيد على دعم مبادرة الحكم الذاتي، الجدية وذات المصداقية، وهي التي تقدمت بها الرباط كحل للنزاع.

كل ما تقدم يرى مراقبون أنه استكمالٌ للنهج “الهستيري” لسياسة الرياض بوجه “حزب الله” من جهة، ورداً على المواقف الجزائرية الرافضة للحرب العدوانية للسعودية على اليمن والمواقف من الحرب في سوريا، وغير بعيد عن ذلك منع الجزائر لرجل الدين السعودي المتشدد محمد العريفي من الدخول الى اراضيها، على خلفية مواقفه المؤيدة للجماعات المتطرفة التي تقاتل في سوريا.

متابعون اعتبروا أن التوتر الجزائري السعودي له عوامله الواضحة من النفط الى اليمن وسوريا فـ”حزب الله”، بين دعم ورفض، تعيش العلاقات توتر تستعر ناره بين الفينة والأخرى.