اليمن: سيطرة وبسط نفوذ للجيش.. وانكشاف سر الطائرة الإمارتية

اليمن/ نبأ – توسيع نطاق العمليات العسكرية في جبهات الجوف وتعز ومأرب بات هدفا وضعته القوات الأمنية اليمنية نصب أعينها، قصف مدفيع وصاروخي بعد رصد دقيق لمواقع الميليشيات الموالية للعدوان تلاه تقدم خاطف، أدى الى تأمين جبل السفينة وموقع الأبرش غربي مدينة حزم الجوف والاجهاز على عدد من المسلحين، حيث تشهد الجبهة الشمالية الغربية مواجهات عنيفة بين الطرفين.

العمليات العسكرية في محافظة الجوف الحدودية مع نجران تتم بوتيرة عالية، لكن دون خطوط تماس على الحدود مباشرة مع جيش العدوان السعودي لا سيما بعد انتشار لجان التهدئة على الحدود مع البلدين، أما في تعز لاقت أعداد كبيرة من الميليشيات الموالية للعدوان مصرعها في مواجهات عصيفرة والدفاع الجوي بمنطقة المطار القديم، معارك تزامنت مع قصف صاروخي للجيش واللجان الشعبية استهداف تجمع لآليات الغزاة في قرية جنوب مديرية ذباب.

على صعيد مختلف أفادت معلومات واردة من عدة مصادر أمنية أن تحطم الطائرة الاماراتية لم يكن نتيجة عطل فني كما أعلنت الامارات، بل كان بسبب تعرضها للمضادات الارضية من قبل تنظيم “داعش” الارهابي المدعوم سعوديا في عدن، فيما أفادت مصادر محلية أن الطائرة الاماراتية قصفت قبل سقوطها بقليل مخازن أسلحة لـ”داعش” في جبل البريقة.

هذا وأشار محللون الى أن أحداث المنصورة وجولة كالتكسب الاضافة الى معارك قصر المعاشيق الأخيرة دليل واضح على استمرار الصراع السعودي – الامارتي في عدن، أمر فتح فتح الباب الاوسع لبسط نفوذ التنظيمات الارهابية وتزايد الانشقاقات في الفصائل الجنوبية.