البحرين: السلطات تستضيف أحد منظري "طالبان" ومن وجوه التكفير
البحرين: السلطات تستضيف أحد منظري "طالبان" ومن وجوه التكفير
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Thursday, March 17, 2016
البحرين/نبأ – النظام الذي يهدم المساجد ويقتل معارضيه يستضيف ندوة عن التعايش ضيفها أكثر رجال الدين تطرفا.
هكذا يمكن إختصار دعوة النظام البحريني أحد منظري وداعمي حركة “طالبان” مولانا فضل الرحمن إلى مؤتمر عن التعايش.
عبد الرحمن يتزعم حزب “جماعة علماء الإسلام” المتشدد، الذي يؤيد حركة طالبان بشكل علني، وقد وجهت إليه اتهامات بـالخيانة في بلاده بعد أن دعا أتباعه لمهاجمة أفراد القوات المسلحة الباكستانية.
وكان قد عارض بشدة توجيه ضربات عسكرية للحركة وتنظيم القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001م، الأمر الذي دفع الحكومة لاعتقاله واتهمامه بالتحريض على القوات المسلحة.
قاد عبد الرحمن احتجاجات حزبه العنيفة ضد الحكومة الباكستانية لمشاركتها في الحلف الدولي لمواجهة الإرهاب في أعقاب هجمات نيويورك وواشنطن.
مولانا الذي تخرج من المدارس الدينية الباكستانية التي موّلت إنشاءها الدولة السعودية، أنشأ علاقات مع أمراء سعوديين بعد أن قام بتنظيم رحلات للصيد لهم في قندهار. وزار كونه رئيسا للجنة الشؤؤن الخارجية في البرلمان عددا من الدول من بينها دول غربية وعربية.
هذه الزيارات مكنته من تأمين تمويل لحركة “طالبان” خلال الحرب الأهلية التي كانت تشهدها البلاد في التسعينات كما أنه لم يتراجع حديثا عن مساندته لـ”طالبان”.
الموالاة لطالبان توازت مع الهجوم الطائفي الذي تبناه ضد الشيعة ودعوته لقتلهم.
وإضافة إلى ذلك يعد ضيف النظام البحريني أحد ألد أعداء المرأة، حيث عارض قانونا يُجرم العنف ضدها في باكستان وإعتبر أنه يخالف الإسلام، كما دعا إلى القضاء على كل إمرأة ترتدي الجينز أو تخرج من المنزل.
إذا، فالنظام البحريني الذي يدعي محاربة الإرهاب، فيما يستضيف منظريه، هو ذاته الذي يهدم كل أسس للتعايش ويقيم مؤتمرات وندوات بإسمه.