الملك سلمان عمل على تصفية معارضه جسدياً
الملك سلمان عمل على تصفية معارضه جسدياً
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Thursday, March 17, 2016
السعودية/ نبأ – بالقتل تواجه السلطات الرسمية كل معارض سعودي. قد يكون حكما بالإعدام أو تصفية جسدية على حاجز لقوى الأمن، وربما يموت تحت التعذيب داخل أحد سجون المملكة.
حالات عديدة وقعت في العام الماضي تثبت أن نهجا جديدا في السعودية بدأ مع حكم الملك السلمان. نهج دموي يقوم بتسجيل انتهاكات غير مسبوقة لحقوق الإنسان بما يزيد سجل المملكة الأسود سوادا.
قضية الشاب مكي علي العريض أنموذج حي على الانتهاكات عهد الملك سلمان. مطلع شهر مارس/آذار 2016م اعتقل العريض من على نقطة تفتيش في القطيف وقيد إلى مركز شرطة. وهناك توفي تحت التعذيب، كما أكد بيان للعائلة.
وفي حالات أخرى تغطي السلطات عمليات التصفية الجديدة بأحكام قضائية كما حصل مطلع العام الحالي. فحين أعدم الشيخ نمر النمر مع ثلاثة شبان من ناشطي المنطقة الشرقية. حاولت السعودية تغليف الجريمة بمسوغات قانونية. وتتردد مؤخرا أنباء عن دفعة جديدة من الإعدام لأكثر من 50 محكوما غالبيتهم العظمى ممن شاركوا في التظاهرات التي شهدتها المنطقة الشرقية قبل خمسة أعوام.
ليس التظاهر ورفع الشعارات فحسب، بل الحراك المطلبي على وسائل التواصل الاجتماعي غير مسموح فيه بالمملكة أيضا. مطلع العام 2016م أصدرت محكمة الإرهاب سيئة السمعة حكما بالسجن 15 عاما على أحد الناشطين على “تويتر” كانت ينتقد في تغريداته فساد المسؤولين في المملكة، ومثله مغردان آخران صدرت ضدهما خلال الأسبوعين الماضيين، أحكام بالسجن تتراوح ما بين تسع و10 سنوات.
والمحكومون بالسجن تعرف السعودية كيف تلاحقهم بالموت على طريقتها وبما تراه عقابا مستحقا لهم. فالدكتور محمد القحطاني الرئيس السابق لـ”جمعية الحقوق المدنية والسياسية” (حسم) المحكوم بالسجن 10 أعوام أُصيب بالتهاب رئوي قبل نحو شهرين، وبدلاً من معالجته وضع في زنزانة انفرادية مع سجين مصاب بالسل بما يفاقم حالته الصحية السيئة أصلا.
في سجل سلمان 257 حالة إعدام خلال 13 شهرا من حكمه. هذا في داخل المملكة، لكن شجع الدم يظل عابرا للحدود. في اليمن . قتل العدوان السعودي ما لا يقل عن خمسة آلاف مدني وترك 16 مليونا آخرين يواجهون خطر الموت نتيجة الجوع والحصار. وهنا تحقيق للشعار الذي يردده سلمان منذ كان أميرا للرياض: الحكم أخذناه بالسيف وسنحميه بالسيف.