رغم الحملات ضده.. النائب الكويتي عبد الحميد دشتي يؤكد تمسكه بمواقفه

الكويت/ نبأ- رغم الحملة التي تشنها سلطات السعودية والبحرين ضده، أطّل النائب في مجلس الامة الكويتي عبد الحميد دشتي، من دمشق مؤكدا استمراره في نشاطه المدافع عن حقوق الشعوب.

وفي كلمة ألقاها أمام ملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة، اشار دشتي الى ان الازمات الحالية في المنطقة ادت الى بروز محورين على طرفي نقيض .

دشتي وجه الشكر لمن كان سببا في ذلك في اشارة الى الرئيس السوري بشار الاسد ومرشد الثورة في ايران السيد علي خامنئي، اضافة الى امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، كما تعهد بالبقاء في موقف الدفاع عن حق الشعوب في النضال وتقرير المصير بالاستناد الى المواثيق الدولية

كما اشار دشتي الى استمرار العمل لدفع المجتمع الدولي للضغط على الدول المعتدية لوقف عملياتها ودعمها للارهاب والارهابيين وملاحقة مجرمي الحرب فيها في اشارة للسعودية وعدوانها على اليمن والبحرين.

وبالعودة الى موضوع الحملة ضد دشتي، فقد أكد مصدر قضائي كويتي بأن الدستور يرفض تسليم أو إبعاد أي مواطن إلى دولة أخرى حتى لو صدر حكم قضائي في الخارج بحبسه.

وكانت السلطات القضائية لنظام ال خليفة في البحرين حكمت في ديسمبر من العام الماضي على النائب دشتي بالسجن سنتين، بتهمة جمع أموال بغير ترخيص، وقد هدد النائب العام في البحرين في وقت سابق من هذا الشهر بوضع دشتي على قائمة المطلوبين لدى شرطة الانتربول الدولية لتسليمه إلى البحرين.