تظاهرات تحيي ذكرى الشهداء.. ومطالب بالإفراج عن زينب الخواجة

البحرين/ نبأ- يواصل البحرينيون الخروج في مسيرات تجوب مختلف مناطق البلاد إحياء لذكرى شهداء الثورة وتعبيرا عن الوفاء لدمائهم الزاكية.

المشاركون في المسيرات رددوا شعارات الاعتزاز بالثورة ومواصلة الحراك الشعبي الديمقراطي.

أهالي بلدة توبلي جابوا شوارع البلدة إحياء لذكرى الشهيد أحمد العرنوط.

وفي بلدة بني جمرة خرج الأهالي في مسيرة تحت شعار الوردة المفضوخة وفاءا للشهيد أحمد فرحان وحناجرهم تصدح بشعار: بالثورة هدا مطلبنا .. آل خليفة ما تحكمنا ومعها شعارات إسقاط حكم العصابة.

وفي ختام المسيرة كان لنشطاء البلدة كلمة أكدوا فيها مواصلة حراكهم في مواجهة ما واصفوه بجرائم النظا بحق أبناء الشعب البحريني.

ووفاءا لذكرى الشهيد هاني عبدالعزيز خرجت مسيرة تكبيرة المقاومة في البلاد القديم. الأهالي الذين جابوا شوارع البلدة كافة صدحوا مؤكدين ثباتهم في المواجهة كثبات الشهيد في الميدان.

وكما يواجه المتظاهرون النظام البحريني في الداخل فإن النظام يبدو محاصرا من الخارج أيضا من حلفاء يسبب لهم الحرج بانتهاكاته المستمرة بحق النشطاء السلميين.
فقبل أيام اعتقلت السلطات البحرينية الناشطة الحقوقية زينب الخواجة مع ابنها الرضيع من منزلها بتهمة تمزيق صورة الملك حمد أمام المحكمة.

الحكومة الأميركية وإن لم تطالب البحرين صراحة بالإفراح عن الخواجة .. إلا أن المتحدث باسم خارجيتها جون كيربي كرر دعوة البحرين للالتزام باتخاذ التدابير القضائية اللازمة في القضية.

لكن المطالبة الصريحة وجهها السيناتور الجمهوري البارز ماركو روبيو الذي دعا السلطات البحرينية للإفراج عن الخواجة. وهو أضاء في تغريداته على نشاط الخواجة المطلبي السلمي الذي قابلته السطات بحكم السجن لثلاث سنوات. مشيرا أنها ابنة معتقل الضمير عبدالهادي الخواجة المحكوم بالمؤبد لمشاركته في الاحتجاج السلمي والمطالبة بالديمقراطية.

وبدورها، المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة عبّرت عن قلقها لاعتقال الخواجة، و دانت قانون اسقاط الجنسية عن النشطاء البحرينيين ومنعهم من السفر بما يزيد من القيود المفروضة على حرية التعبير في البحرين.