بعد منع الصلاة.. السلطات تبدأ حملة تحريضية ضد الشيخ الراضي

السعودية/ نبأ – في تصعيد جديد بدأت الصحافة السعودية حملتها ضد العلامة الشيخ حسين الراضي امام وخطيب جمعة مسجد الرسول الاعظم (ص) في بلدة العمران بمحافظة الاحساء تزامنا مع ارسال الداخلية السعودية مرسولا من قبلها لابلاغ الشيخ بقرار الوزارة القاضي بمنعه من اقامة الصلاة في المسجد.

رد الشيخ كان سريعا حيث اصدر بيانا اعتبر فيه ان المنع من اقامة الصلاة مخالفا للكتاب والسنة. وكما يذكر ان الشيخ الراضي كان قد وجه انتقادات لاذعة للسياسة السعودية داخل البلاد وخارجها فعلى صعيد الداخل ابدى اعتراضه على اقدام السلطات باعدام الشيخ النمر كما، وعلى صعيد السياسة الخارجية وصف الحرب على اليمن بالعدوان على الجار المسلم وينبغي وطالب بوضع حد لها.

كما رفض مؤخرا تصنيف “حزب الله” منظمة ارهابية وهي الحملة العربية التي قادتها المملكة ضد المقاومة في لبنان مؤخرا.

وعلى اثر ذلك تحركت وزارة الداخلية بمحاولات عدة لمنع الشيخ من ابداء اراءه فارسلت له تهديدا في بادئ الامر ثم حجبت موقعه الاكتروني كخطوة اخرى في سياق سياسة كميم الافواه التي تتبعها السلطات مع منتقديها.

والان جاء دور قرار المنع من اقامة الصلاة كاجراء تصعيدي كما وصفه الشيخ نفسه والذي كما يبدو من خلال قراءة المراقبين الى سيرة الشيخ الراضي فانه سيواصل التعبير عن اراءه رغم معرفة الجميع بان اسرة السعود اعتادت على سماع المديح والاطراء من الجميع لذا فهي تلجأ كعادتها الى محاربة المعارضين من خلال حملات اعلامية مضللة تمهيدا للوقوف امام المحكمة بتهم عهدها الجميع، ولن تستثنى بالطبع تهم كـ”الافتتاء على ولي الامر” و”اثارة النعرات الطائفية” و”قيادة مجموعات ارهابية ارادت زعزت الامن في البلاد وقطع الطريق لولا يقظة رجال الامن”.