أخبار عاجلة
"المملكة بلا غطاء" عنوان الوثائقي البريطاني عن الانتهاكات لحقوق الإنسان في السعودية

وثائقي بريطاني يكشف حقيقة ما يجري داخل السعودية

وثائقي بريطاني يكشف حقيقة ما يجري داخل السعودية

وثائقي بريطاني يكشف حقيقة ما يجري داخل السعودية

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Tuesday, March 22, 2016

السعودية/ نبأ – فيلم بريطاني يكشف الغطاء عن المملكة السعودية. ويعرض الحياة اليومية المرعبة في إحدى أكثر البلاد دموية في العالم.

هي مادة توثيقية بالغة الأهمية تماما في كشف الديكتاتورية القاتلة التي تعيش في السعودية والتي ترفض أي معارضة، رفض السيوف والسياط.

كل ما يكتب عن الكراهية الدينية في المملكة وإسكات الصوت الآخر والتشدد ضد النساء واعتبارهن مواطنين درجة ثانية، وكيف يتم توجيه الكراهية ضد الديانات الأخرى في المدارس، يوثقه هذا الفيلم بالصوت والصورة.

يكشف الفيلم الذي يستند على ستة أشهر من التصوير السري نفذها مراسلون ميدانيون من داخل المملكة وحشية النظام السعودي.

ففي هذه الصورة تظهر امرأة متشحة بالسواد أعدمت العام 2015م في الطريق العام ويتجمع حولها أربعة من رجال الشرطة غير آبهين لصراخها بببرائتها.

وفي مشهد آخر يظهر عناصر الشرطة الدينية وهم يضربون النساء المتربجات داخل الأسواق وفي الشوارع ويتركوهن مرميات على الأرض ويمضون متجاهلين صراخهن.

وفي صورة أخرى من الإعدامات المجنونة، تظهر جثث خمسة رجال أعدموا قبل تعليقها بين رافعتين على مدى أيام ، يبقيها السفاحون أمام المواطنين تذكيرا بالعقاب.

يصور الفيلم ساحة عامة يتجمع فيها المواطنون في الرياض ليشهدوا حفلة إعدام جديدة، قطعة قطعة تشهد هذه الساحة على وحشية النظام السعودي.

كثيرة هي مشاهد قطع الرؤوس والجلد ورجم النساء. جلادون وسيافون يرتدون الجلابيب البيضاء يحنون سيوفهم فوق رؤوس المواطنين، وبحركة واحدة تنتهي القضية.

عقوبات مؤلمة تنتظر المعارضين الذين يجرؤون على الحديث علنا عن ديكاتوترية النظام. وفي قضية المدون رائف بدوي مثال على ذلك.

ويتضمن الفيلم لقطات نادرة لاحتجاجات المواطنين في المنطقة الشرقية ضد ظلم النظام، من دون أن يغفل أحكام الإعدام التي تطال الناشطين وخاصة الشباب القصر منهم.

لا يغفل الفيلم علاقة بريطانيا مع المملكة. يثير كثيرا من الأسئلة حول تجاهل المسؤولين البريطانيين حقيقة المملكة. فيجدها متورطة بما يمارسه النظام السعودي من وحشية في قمع المواطنين واضطهادهم. ربما حان الوقت لإعادة تقييم هذه العلاقة وتقويمها.

تقول صحيفة “دايلي مايل” البريطانية إنها لشجاعة كبيرة تلك التي أبداها صناع الفيلم ومن ساعدهم من نشطاء من داخل المملكة لكشف الحقيقة. حقيقة لا يمكن تقويضها بأي حجة أو تضليل.