السلطات الأمنية تقر بقتل شرطة مكة لمواطن في شارع عام

السعودية/ نبأ – حادثة جديدة هزت الرأي العام في المملكة.. ماجد برمنده ضحية أخرى نتيجة اعتداء الشرطة السعودية.. العسكري المتقاعد من القوات الجوية السعودية منذ سبعة عشر، قُتِل في الشارع العام وترك وراءه أرملتين وثلاثة اطفال.

عائلة القتيل اتهمت رجالاً من شرطة مكة المكرمة بقتل ابنها في شارع عام بعد الاعتداء عليه بالضرب وصعقه بمسدسات كهربائية ما أدى إلى وفاته.

ونشرت العائلة بياناً قالت فيه “إن الدوريات الأمنية أوقفت ابنها ماجد الاثنين الماضي عند الساعة الثامنة صباحاً في حي الرصافة أمام مسجد الأمير أحمد، واعتدوا عليه بالضرب بشكل مبرح وصعقوه بالكهرباء من دون سبب معروف، إلى أن توفي.

وأرفقت العائلة مع البيان صوراً لما قالت إنه لحظة الاعتداء على ابنها، ودعت المسؤولين لمحاسبة المسؤولين عن الحادثة. وألمح نشطاء منهم نوال الهوساوي، أن دافع الاعتداء بهذه القسوة قد يكون لأسباب عنصرية، كون الضحية أسود.

مغردون على مدار الساعات الماضية تداولوا خبر مقتل برمنده، وهو ما اضطر الشرطة لإصدار بيان أقرت فيه بمقتل المواطن على ايدي رجال شرطة في مكة المكرمة خلال عملية القبض عليه في شارع عام.

وزعم الناطق باسم شرطة مكة المكرمة أن فرقَ دورياتِ الأمن كانت تقوم بعملها في إحدى نقاط التفتيش بحي الرصيفة بمكة المكرمة، وقال إنها اشتبهت في إحدى المركبات؛ فتم استيقافها للتأكد من نظامية وضعها، وخلال ذلك حضرت مركبة أخرى يستقلها أحد الأشخاص، ونزل من مركبته معترضًا على أداء رجال الأمن واجبهم باستيقاف المركبة الأولى؛ كونهم جيرانه بالحي”.

واكتفت السلطات بالقول إن هيئة التحقيق والادعاء العام تحقق في قضية وفاة المواطن.

الناشط الحقوقي علي الدبيسي شكك في وجود تحقيق عادل وشفاف في الحادثة، مشيرا إلى وجود قضايا سابقة تؤكد هذه الشكوك، وبينها مقتل مكي العريض في بداية مارس/آذار 2016م تحت التعذيب في مركز الشرطة، وكذلك مقتل المواطن عبد الله آل رمضان بنيران الشرطة في أبريل من العام الماضي، حيث لم يظهر هناك أي تحقيق عادل في هذه القضايا وفلت الجناة من أي عقاب.