رسالة إلى أوباما من 11 منظمة حقوقية للضغط على دول الخليج
رسالة إلى أوباما من 11 منظمة حقوقية للضغط على دول الخليج
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Saturday, April 9, 2016
الخليج/ نبأ- في ظل الترقّب لزيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى السعودية، اسغلّت منظمات حقوقية الفرصة، لطلب المساعدة من أوباما للافراج عن “جميع المعتقلين من المدافعين عن حقوق الإنسان في دول الخليج، فقط لأنهم مارسوا أنشطتهم السلمية والمشروعة”.
“مركز الخليج لحقوق الإنسان”، نشر الرسالة الحقوقية التي أشارت الى أن سلطات دول مجلس التعاون الخليجي تسجن العشرات من المدافعين عن حقوق الانسان، والذين يعبرون عن رأيهم بالطرق السلمية.
وانتقدت المنظمات الحقوقية تعامل السعودية مع المدافعين عن حقوق الإنسان، خاصة في ملاحقتهم أمام المحاكم المخصصة للإرهابيين، لافتة الى أن الرياض تبذل جهدا لقمع نشطاء حقوق الإنسان “أقوى من الجهود التي تبذلها لاستهداف أولئك الذين يشكلون خطرَ عنفٍ حقيقي”.
وكان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري زار الخميس البحرين، ودعا في مؤتمر صحافي إلى احترام حقوق الإنسان في البلاد.
مراقبون يشككون في جدية الموقف الرسمي الغربي حيال الوضع الحقوقي في الخليج، ولاسيما من جانب الحكومة البريطانية.
الباحثة “جين كينينمونت”، طرحت تساؤلات حول صمت الحكومة البريطانية حيال أزمات حقوق الإنسان في الدول الحليفة لها.
وتحت عنوان “لماذا لا تريد الحكومة البريطانية التحدّث علنا عن انتهاكات حقوق الإنسان”، نشرت في الغارديان مقالا أوضحت فيه أن حكومة لندن تنتقد الأنظمة القمعية الحليفة في منطقة الشرق “خلف أبواب مغلقة” وليس علناً، لكنها اعتبرت ذلك غير كافٍ.
الكاتبة أوضحت بأن الناشطين في منطقة الشرق الأوسط لم يتفاجؤوا بما خلصت له لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني في تقريرها الذي أكّدت فيه على أن وزارة الخارجية لا تعطي أولوية لحقوق الإنسان في علاقاتها مع السعودية والبحرين على سبيل المثال.
وأشارت إلى أن بعض التصريحات العلنية “الناعمة ” قد “تضلل” الرأي العام، مشيرة في هذا الخصوص إلى تصريح وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند بأن البحرين تسير في الإتجاه الصحيح، لكنها أوضحت بأن دبلوماسيين يقولون في السر “إنها تسير خطوة نحو الأمام وخطوات إلى الوراء”.