تركيا/ نبأ/ وكالات – انسحب الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الجمعة 15 أبريل/نيسان 2016م والوفد المرافق له أثناء تلاوة البيان الختامي الصادر عن القمة الإسلامية في إسطنبول، احتجاجاً على بعض البنود التي تضمنها البيان.
وأكدت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء أن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف لم يشاركا في الجلسة المخصصة لتلاوة البيان الختامي للقمة الإسلامية، موضحة أن خطوة الرئيس الإيراني جاءت احتجاجاً على “إدراج بنود ضد إيران والمقاومة الإسلامية في البيان الختامي لقمة إسطنبول بضغوط سعودية”.
وكانت صحيفة “سبق” السعودية قد أوضحت أن الانسحاب جاء على خلفية ما تضمنه البيان من “إدانة للتدخلات الإيرانية والاعتداء على السفارة السعودية في طهران”. وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد حذر من “خطوات فتنوية قد تثير المزيد من الخلافات بين الدول الإسلامية”، وانتقد أساليب بعض الدول “لفرض القرارات والتي تعتمد مبدأ الترهيب والترغيب”.
وذكرت “روسيا اليوم” إن القمة الإسلامية الـ13 اختتمت أعمالها بعد يومين من جلسات عمل التي شارك فيها ممثلون عن أكثر من 50 دولة إسلامية، بينهم أكثر من 20 زعيماً، بإقرار “إعلان إسطنبول”. ودانت القمة، في بيانها الختامي، ما سمّته “تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء منها البحرين وسوريا والصومال واستمرار دعمها للإرهاب”.
كما أعربت عن رفضها لما سمّته بـ”تحريض إيران وتدخلها في الشؤون الداخلية للمملكة السعودية”، معبرة عن استيائها من “الاعتداءات التي تعرضت لها البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران.