اليمن/ نبأ – لا يملّ الرئيس اليمنيّ المستقيل عبد ربه منصور هادي من تكرارِ شروط حكومته الموالية للرياض بشأن جولة المحادثات التي ستنطلق الاثنين المقبل في الكويت برعاية الأمم المتحدة، وتجمع بين وفد الرياض ممثلا برئيس حكومة هادي، أحمد عبيد بن دغر، ووفد يضم كل من “أنصار الله” و”حزب المؤتمر الشعبي العام”.
يريد هادي، المتورّطُ في سياساتٍ مليئةٍ بالانتحارِ والارتهان للسعودية؛ أن يتم في الكويت مناقشة تنفيذ القرار الاممي 2216، هذا ما أكده السائح الدائم في السعودية خلال أعمال القمة الإسلامية التي اختتمت الجمعة في مدينة إسطنبول.
المماطلة كانت أولى التهم التي ألصقها هادي بأنصار الله و”حزب المؤتمر” متجاهلا استمرار القصف والغارات..متجاهلا الحدث الأكثر سخونة المتمثل في استهداف مقر لجان حفظ الامن في الجوف مباشرة من قبل الطيران السعودي.
رئيس حكومة هادي، أحمد بن دغر أكد أنّ الحكومة حريصة على الذهاب إلى الكويت من أجل إنجاح المشاورات وتحقيق السلام الدائم والشامل.
حكومةٌ مقرُّها قصورُ الرياض تخوض نزهةً الى فنادقَ تركيا؛ من الطبيعي أن تتصرف بمعزل عما يحصل على الارض. إنها تتصرف وكأنها تتكلم عن يمن آخر، وفي كوكبٍ خارج المجرّة.
نجا أعضاء اللجنة المحلية لمراقبة وقف إطلاق النار بمحافظة الجوف من الغارتين وبأعجوبةٍ، إلا أن الفعلة تؤكد وبما لا يدع مجالا للشك عدم جدية العدوان في إيقاف إطلاق النار، وكما أكّد الناطق باسم أنصار الله محمد عبد السلام.