السعودية/ نبأ- بوادر مؤامرة سعودية جديدة على العراق تظهر في الافق، هذه المرة بذريعة مساندة اهل الانباء ومحاربة داعش.
السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان قال إن الملك سلمان طلب منه الاهتمام بالاحتياجات الضرورية لأهل الأنبار، وتقديم العون لهم بشكل عاجل.
وكان السبهان زعم في سياق متصل، ان المملكة مستعدة لقتال تنظيم داعش في العراق، في حال طلبت حكومة بغداد ذلك.
يأتي ذلك بعد تصريحات لوزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان اعتبر فيها انه على العراق ان يعود الى الحضن العربي دون تدخلات خارجية، وهذه هي الجملة التي يستخدمها النظام السعودي ضد كل دولة لا تنساق في مخططاته التخريبية.
التصريح السعودي اتى بعد دعوات من الرئيس الاميركي باراك اوباما لدول مجلس التعاون الخليجي بتقديم العون للحكومة العراقية لمحاربة داعش، ومساعدتها على إكمال المصالحة الوطنية.
كما انه يأتي بالتزامن مع المحاولات الاميركية الرامية لعرقلة تحرير مناطق غرب العراق من داعش، من خلال تأخير البدء بعملية تحرير الفلوجة.
هذه العملية التي يشكل نجاحها ضربة كبيرة لامكانيات التنظيم العملانية والامنية والارهابية والعسكرية ، تعمل واشنطن على تأخير حصولها.
ويعيد خبراء عسكريون هذا الامر الى ان الولايات المتحدة تريد استنزاف كل القوى في العراق وسوريا، الحكومية منها والمعارضة والارهابية، من خلال مناورة تقوم على مواجهة التنظيم الارهابي بالقدر الكافي فقط للايحاء بأنها تحاربه، مع ترك هوامش مبادرة في يده ميدانية وعسكرية، وذلك انسجاما مع مخطط تعمل عليه لتقسيم سوريا والعراق.
وحول الاعلانات السعودية بالاستعداد للتدخل العسكري في العراق، فإنها تأتي بعد الكشف عن وجود اتصالات بين قيادات عشائرية من أهالي الموصل وضباط من جيش البعث الصدامي، مع سفارة السعودية في بغداد، بهدف التنسيق لمشاركة التحالف السعودي، في عمليات الموصل.